قبول الهاجري من الرياض: بدأت هيئة الصحفيين السعوديين إجراء تحقيق حول فصل صحفية سعودية لم تستمر في عملها أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن عمد رئيس التحرير إلى تسليمها خطاب الفصل متعللاً بأنها لم تكن بالمستوى المأمول كما جاء في خطاب الإقالة. الصحفية السعودية روضة الجيزاني التحقت منذ ثلاثة أشهر بصحيفة (العربية) وهي إحدى الصحف السعودية التي رخص لها مؤخراً، ولم تبدأ في الصدور بعد، رغم أنها استقطبت العديد من الخبرات الصحفية داخل السعودية وخارجها للعمل لديها.
وقد عملت الجيزاني لعقد من الزمن في صحيفة الجزيرة السعودية ـ إحدى أقدم الصحف السعودية ـ كصحفية في القسم السياسي، فضلاً عن تقديمها الكثير من المواضيع والتحقيقات التي طرحتها طيلة سنوات عملها في الصحافة منذ عشر سنوات.
وبحسب ما أكدته مصادر مختلفة لـquot;إيلافquot; فإن رئيس تحرير العربية عبدالله القنيعر، الذي بدء مزاولة المهنة منذ السبعينات كان قد عرض على روضة الجيزاني العمل معه في الصحفية على أن تستقيل من العمل في صحفية الجزيرة، مقابل امتيازات مجزية لتتولى شئون القسم النسائي في الصحفية، وهو منصب غير متوفر في جميع الصحف السعودية.
وتابع المصدر بأن القنيعر الذي حاولت quot;إيلافquot; الإتصال به مراراً دون جدوى وجه خطاب فصل لروضة الجيزاني يوم السبت الماضي بعد عملها لفترة ثلاثة أشهر أمضت أسبوعان منها في تدريب الصحفيات معها، وقد جاء في خطاب الفصل أن الصحفية ليست بالمستوى المأمول للصحفية.على أثر ذلك، تقدمت الصحفية بشكوى إلى هيئة الصحفيين والتي قد بدأت في التحقيق مع أطراف الشكوى.
quot;إيلافquot; حاولت الاتصال بالجيزاني إلا أنها تحفظت على أي معلومات إلى أن تظهر نتائج التحقيق، وأكد أحد العاملين في صحفية العربية من خلال اتصال هاتفي أجرته quot;إيلافquot;، أن الجيزاني قد نشر لها أكثر من مادة في الأعداد الصفرية ـ لا تنشر أي مادة في الأعداد الصفرية ما لم يوقع عليها رئيس التحرير بالموافقة ـ ، ويشير الصحفي في العربية إلى أن الزميلة قد قدمت نشاطاً ملحوظاً على الرغم من أن عملها إداري، وليست ملزمة بتقديم مواد صحفية كغيرها من الصحفيات العاملات بالصحفية.
صحفية العربية التي كان من المتوقع صدورها مطلع العام الحالي، أكدت أنها ستـنتهج سياسة خاصة بها ترتكز على سد مساحات النقص في الصحافة عبر طرق الكثير من المواضيع في المجالات كالسياسة والفن والأدب والثقافة والفكر.
يذكر أن روضة الجيزاني قدمت الكثير من اللقاءات مع أعضاء السلك الدبلوماسي لمختلف الدول، وعملت في مجلة هاي الأمريكية وصحفية quot;إيلافquot; إلى جانب عملها في صحيفة الجزيرة. وهي حاصلة على دبلوم عالي الجودة في الإعلام السياسي، وتحمل عضوية هيئة الصحفيين السعوديين وعضوية لجنة أصدقاء أجفند.
التعليقات