إيلاف من الرياض: تعقد مؤسسة الملك فيصل الخيرية اليوم منتدى حول المناهج الحديثة لبرنامج الإعداد الجامعي الخاص بجامعة الفيصل الأهلية بالتعاون مع جمعية الإمدايست الأميركية، وذلك بحضور الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود،مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية،رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل الأهلية.

وتعتبر جامعة الفيصل احدى استثمارات مؤسسة الملك فيصل الخيرية والتي صدر بها مرسوم ملكي في إبريل 2002،وتهدف الجامعة بحسب تصريحات مسئوليها إلى إحداث تغيير في السعودية بإعتبار التعليم أحد أبرز عوامل التغيير في الدول.

والجامعة التي قدمت شخصيات سعودية بارزة دعماً مادياً كبيراً لها ستركز بشكل أساسي على المواد العلمية وفروع الهندسة والمعوماتية والطب والعلوم. ومن المتوقع أن تضم الجامعة في أول سنة دراسية قرابة أربعة الآلاف طالب وطالبة،تشمل طلبة كلية الأمير سلطان الأهلية وكلية عفت للبنات.وتسعى الجامعة بحسب تطلعات مسئوليها لأن تكون المعيار المرجعي للجامعات الأخرى في السعودية، وأن تكون مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أو كمبريدج الشرق الأوسط.

وتهتم الجامعة بتدريس مختلف التخصصات المتقدمة في مجالات الهندسة والعلوم والطب وإدارة التقنية على مستوى البكالوريوس. وستبدأ برامج الدراسات العليا بمرحلة الماجستير أولا، ثم الدكتوراه بعد ذلك.واللغة الإنجليزية هي لغة التدريس في تخصصات الهندسة والعلوم والطب وإدارة التقنية، بينما العربية هي لغة الدراسات الإسلامية والاجتماعية والآداب. وهناك منح دراسية للطلاب.

و تركز برامج الجامعة ومقرراتها في التعليم التطبيقي، والعمل على تنمية قدرات الطالب في جوانب عدة منها أخلاقيات العمل الإسلامي،القدرة على إيجاد الحلول للمشكلات، والإلمام بالتقنية،تطوير قدرات العمل الجماعي، وتنمية روح الفريق الواحد،العلاقات الاجتماعية والهندسية، وعلم البيئة الصناعي وأخلاقيات المهنة،القدرات على الاتصال الشفوي والكتابي،التحليل الاقتصادي والمهاري في تحليل الأنظمة،الإبداع والقدرة على الاختراع والابتكار،بث روح المغامرة المدروسة، والحس التجاري،تحقيق التعاون الوثيق بين العلماء والمهندسين والمستثمرين.وتشتمل برامجها على مقررات دراسية تتعلق بتأسيس المشروعات، وهذا هو التعليم الذي يعتمد أساسا على الإبداع التقني.