وضعت مجموعة من الفنَّانات اللبنانيَّات شجرة العيد في منازلهن، كلُّ واحدة بحسب ما تراه ملائمًا للديكور عندها، فمن هي الفنَّانة الَّتي جاءت شجرتها الأجمل؟


بيروت: منذ حوالي العامين ويشهد العالم العربي حراكًا شعبيًّا في الشَّارع ينعكس على كلِّ ميادين الحياة فيه، وها هو عيد الميلاد يحلُّ في غضون أيَّام ومازالت الصِّراعات سيِّدة الموقف في هذا العالم.

شجرة سيرين عبدالنور
شجرة إليسا
ماجدة الرومي بالقرب من شجرة الميلاد
نادين نجيم
نادين الراسي
باسكال مشعلاني
سابين
ورد الخال
يارا
ولكن ذلك لم يمنع النَّاس عمومًا والفنَّانين خصوصًا من الشُّعور بفرحة الأعياد والإستعداد والتَّحضير لها، فمنهم من عمد إلى إطلاق أغانٍ ميلاديَّة تحاكي الأجواء وتتذكَّر صاحب العيد وتذكِّر به، وأبرزهم السيِّدة جوليا بطرس الَّتي أطلقت quot;جايي كريسماسquot; منذ حوالي الأسبوعين، وكذلك فعلت الفنَّانة يارا الَّتي بدأت الإذاعات ببث أغنية quot;العيد ببيروتquot;، وغيرها من الأغاني من ألبوم كستنا للموزِّع اللُّبناني جان ماري رياشي.

إلى ذلك، إستعد فنَّانون آخرون للعيد من خلال وضع الشَّجرة وزينة الميلاد في منازلهم ومشاركة معجبيهم الصُّور على مواقع التَّواصل الإجتماعي.

بداية مع السيِّدة ماجدة الرومي الَّتي احتفلت بعيد ميلادها خلال الأسبوع الماضي ونشرت صورة لها مع عائلتها بالقرب من شجرة ومغارة الميلاد.

وكذلك نشرت الفنَّانة إليسا صورة لشجرة الميلاد التي طغى عليها اللَّون الأحمر، وصورة أخرى لها وهي تجلس أمام المغارة.

أمَّا الفنَّانة سيرين عبدالنُّور فشاركت معجبيها بصورة لشجرة الميلاد في منزلها وتظهرفيها إبنتها الوحيدة وهي تلعب بالقرب من المغارة.

والممثِّلة نادين الرَّاسي الَّتي يبدو من الصُّورة أنَّها فضَّلت الشَّجرة والمغارة الصَّغيرة اللتين يطغى عليهما اللَّونان الأحمر والذَّهبي، في حين نجد أنَّ زميلتها نادين نسيب نجيم وضعت شجرة اعتمدت من خلالها على نفس الألوان إلَّا أنَّ مغارتها كانت أكبر.

أمَّا شجرة الميلاد في منزل الفنَّانة يارا فقد عكست شخصيَّتها الهادئة وأسلوبها الأنيق، فجاءت زينتها ذهبيَّة وراقية ومغارتها جميلة ومتوسطة الحجم، عكس الممثِّلة ورد الخال الَّتي اعتمدت على ألوان البنفسجي والأحمر والذَّهبي لتزيين الشَّجرة.

بينما نجد أنَّ شجرة الفنَّانة بسكال مشعلاني أتت بسيطة مع اللون الأحمر والمغارة الجميلة المرافقة لها، وتميَّزت الشَّجرة عند الفنَّانة سابين بلونها الذَّهبي وتنوُّع الأكسسوارات المستعملة.

عمومًا تبقى الشَّجرة والمغارة من رموز هذا العيد المميَّز لدى العديد من الشُّعوب وفي الكثير من البلدان، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، إذ يبقى السيِّد المسيح هو العيد.