تعاني الفنانة العراقيَّة، زهرة الربيعي، من مرض في يدها قد يسبب لها إعاقة دائمة، وتستنجد بمن يساعدها للحصول على تأشيرة إلى ألمانيا للعلاج.

بغداد: على الرغم من المعاناة التي تعيشها أثناء تصويرها الاعمال التلفزيونية المسندة اليها بسبب المرض، الا ان الفنانة العراقية، زهرة الربيعي، تجهد نفسها من اجل تقديم اداء مميز، فتشكو بخوف من ان يتحول مرضها الى عاهة مستديمة لذلك تتمنى ان تحصل على تأشيرة دخول إلى المانيا لاجراء عملية جراحية ليدها المريضة.

اكدت الربيعي انها في حالة يرثى لها كونها مريضة وتعاني من اوجاع في عصب يدها اليسرى ولا احد يلتفت إلى حالتها الصحية التي تحتاج لسفرها الى المانيا بعد ان اخبرها الطبيب انه منالممكن علاجها هناك، ومع بكائها وهي تصفمرضها الا انها تتذرع بالصبر وتؤكدإستمرار مشاركتها في الاعمال الدرامية من اجل لقمة العيش.

وقالت زهرة: quot;قبل ثلاث سنوات اجريت لي عملية جراحية لاستئصال المرض الخبيث، ولكنأخيرًا وبعد الفحوصات الاخرى استجد مرض في يدي اليسرى، وعندي تقارير من الطبيب نفسه تقول ان العصب في يدي اليسرى يحتاج الى عملية في المانيا، وانا لا اريد اي مبالغ مالية من احد بقدر ما اريد الحصول علىتأشيره لأسافر الى المانيا على حسابي من اجل اجراء العمليةquot;.

واضافت: quot;انا في حالة يرثى لها، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار، وكل يوم صباحًا اجد يدي متورمة بشكل فظيع ومخيف، والطبيب في تقريره حدد اجراء العملية في المانيا، وانا اناشد كل المسؤولين في الدولة ان ينتبهوا إلى الفنان لانه مهمل وبحاجة الى رعاية ولا اريد ان اتوسل لأحدquot;.

وتابعت: quot;على الرغم من ظرفي الصحي الا انه لا بد لي من ان اعمل لكي اعيش، لديّ مشاركة في مسلسل quot;القناصquot; انتاج قناة البغدادية، ومشاركة اخرى في مسلسل quot;اوان الحبquot;، وفي المسلسلين اجسد شخصية الام، فماذا تتوقع لزهرة الربيعي من ادوار غير ادوار الام، هل يمكن ان تأخذ دور العشيقة؟ في الاول انا الام التي يقتل القناصابنها، وفي الثاني quot;ام فتحيquot; امرأة عراقية لها معاناتها مع اسرتها، ومرضي هذا يؤثر على عملي، فهذا الامر يتعبني جدًا جسديًا ونفسيًا، لكن اكثر ما يهمني الآن هي نفسي لانني مستقبلاً سأكون صاحبة عاهة لذلك احتاج الى عملية مستعجلة في المانياquot;.

واختتمت زهرة حديثها بالقول: quot;عمري الفني 42 سنة ولكن هل يرضيكم ان اذهب باحثة عن المساعدة واطرق ابواب المسؤولين، وادور من استعلامات الى اخرى، عسى ان أجد مسؤولاً يشفق على حالتيquot;.