يروي كتاب جديد عن مغني الروك، مايك جاغر، ملاحقته للممثلة أنجلينا جولي على مدى عامين وصدُّها له.


نيويورك: كانت أنجلينا جولي تبلغ 22 عامًا عندما إلتقت مايك جاغر، مغني فريق quot;الرولنغ ستونزquot;، أثناء تصوير فيديو كليب quot;أني بودي سين ماي بيبي؟quot;، والذي حاول طوال سنتين استمالتها إليه، لكنها لم تستجب له.

تكشف سيرة ذاتية جديدة حول مايك جاغر، كتبها كريستوفر أندرسون، وصدرت حديثًا في الولايات المتحدة الأميركية، معلومات غير معروفة حتى اليوم عن مغني فريق الروك الشهير quot;الرولنغ ستونزquot;.

ويروي الكتاب مطاردة جاغر على مدى أكثر من سنتين من دون جدوى، أنجلينا جولي التي كانت متزوجة في التسعينات من الممثل جوني لي ميلر، وبتشجيع من والدتها الراحلة مارشلين بيرتراند التي كانت تأمل في أن تتعلم إبنتها من مغني الروك كيفية التعامل مع الشهرة والنجومية.

وكانت جولي إلتقت المغني المخضرم البالغ اليوم 68 عاماً، عندما كان عمرها 22 عاماً، أثناء تصوير فيديو كليب عنوانه quot;أني بودي سين ماي بيبي؟quot; من ألبوم quot;بريدجز تو بابيلونquot; 1997، حيث أدت جولي، ذات الشعر القصير في طبيعته، لكنها كانت ترتدي شعرا مستعارا أشقر، دور فتاة تعرٍّ.

وعلى الرغم من أن جاغر كان يصغر والد جولي بأربع سنوات فقط، إلاّ أنه بقي مغرماً بالممثلة الشابة، ولكنعلى الرغم من المكالمات والرسائل الهاتفية المتكررة وحلقات الأذن المصنوعة من الماس بقيمة 5 ملايين دولار، ردت جولي بكلمة quot;لاquot; على إلحاح جاغر المستمر، مثلما يؤكد كريستوفر أندرسون في كتابه quot;مايك: الحياة الوحشية والعبقرية المجنونة لجاغرquot;.

أما أنجلينا جولي فقد كانت تمر حينذاك بأصعب مرحلة في حياتها، ما بين المخدرات والكحول والوشم والمغامرات العاطفية الأخرى، على الرغم من أنها كانت متزوجة من لي ميلر في ذلك الوقت.

ومن جانبٍ آخر، يعود الحديث مرّة أخرى عن العلاقات الجنسية المزعومة لقائد فرقة quot;الرولنغ ستونزquot; مع الموسيقي والمغني المعروف ديفيد بوي في أوقاتٍ مضت، وكذلك مع عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني.

ومؤلف السيرة الذاتية لجاغر هو الكاتب ذاته الذي أصدر كتبا في السير الذاتية الفاضحة لعدد من النجوم والمشاهير، مثل مادونا، ومايكل جاكسون، وجاكلين كنيدي، والأميرة ديانا.