ترى الممثلة السعوية، ميسون الرويلي، أنَّ تجسِّد في مسلسل quot;ملحق بناتquot; دور الفتاة السعوديَّة المتمردة والطامحة للأفضل.


دبي: شاركت الممثلة السعودية ميسون الرويلي، زميلاتها الفنانات في الروايات المتعددة التي تعيشها الفتاة السعودية من خلال مسلسل quot;ملحق بناتquot; الذي يعرض يومياً على قناة دبي الفضائية.

وأظهرت ميسون حتى الحلقة الحادية عشر شخصيتها القوية في مواجهة مشاكل صديقاتها (الشلة) كما يتناقلونها بينهن في الحوار، وقراراتها الجريئة التي تدخلهن في معظم الأوقات بمشاكل الممنوعات التي تتعرض لها الفتاة السعودية، حسب ما تروي قصة المسلسل التي كتبتها ليلى عبد العزيز الهلالي، وأخرجها المخرج عامر الحمود.

تقول ميسون حول شخصيتها في المسلسل بأنها الفتاة التي تتمرد على نفسها، الباحثة عن حياة الإنفتاح ضمن قوانين المجتمع المنهجية والعادات والتقاليد، وذلك من خلالقيادتها للسيارة في الرياض وهو الأمر الممنوع على المرأة السعودية، الى مواجهتها بجرأة كبيرة للشباب وتهديداتهم المتكررة للفتاة.

وحول المواضيع الجريئة التي تخوضها البنات في المسلسل quot;ملحق بناتquot;، تقول الرويلي أن الجرأة في العمل الذي يحمل بين طياته مجموعة من القضايا التي تفكر بها وتخوضها البنت في السعودية، تم طرحها على الجمهور بهذا الشكل الحقيقي، مشيرة إلى أن كل من هاجم العمل لم يعِ ما أرادته المؤلفة من طرق للأبواب المغلقة، ودق ناقوس الخطر للأشياء الخفية التي تؤثر في المجتمع سلبًا في العلاقات بين البنات في هذه السن الخطرة.

وتعترف الممثلة السعودية التي تطرح قضاياها كفتاة سعودية قبل أن تكون ممثلة، بأن تجربتها في المسلسل نقلة نوعية في مشوارها الفني على الرغم من اعتزازها بأعمالها السابقة، إلا أنها تعتبر مشاركتها في هذا العمل تجربة درامية غنية أضافت لها الكثير على المستوى المهني والشخصي وبين الجمهور، موضحة أن الهجوم الذي تعرض له العمل قبل عرضه وبعد عرض الحلقات الأولى منه طبيعيلأن أي عمل ناجح لا بد أن يهاجم من البعض وهذا يُحسب له ولا يُحسب عليه، وأنها كانت متخوفة من ردود الفعل السلبية، ولكن بعد عرضه وما تلقته من ردود فعل إيجابية زال التخوف وشعرت بالثقة والنجاح.

هذا وقدمت الرويلي عملها الجديد الى جانب الفنانات هيفاء حسين، نجوى الكبيسي، ألماس، وئام الدحماني، يعقوب الفرحان، وعدد من نجوم الدراما السعودية والخليجية، وتروي القصة حكايات 5 فتيات يسكن مدينة الرياض لكل منهن قصة تروي تفاصيلها واقع المجتمع السعودي بشكل عام ومجتمع الرياض بشكل خاص، وعلى الرغم من تفاوت مستواهن الطبقي، إلا أن صداقة قوية تجمع الفتيات اللواتي يقصدن ملحقاً خاصاً بهن في منزل أغنى واحدة في الشلة، حيث تجمعهن الصداقة والقصص الكثيرة والأحلام المشتركة وتفرقهن ظروف مختلفة تعيشها كل منهن وتعود إليها عندما تخرج من ملحق البنات إلى واقعها وعالمها الحقيقي.

هذا ويحقق المسلسل نسبة مشاهدة جيدة على الرغم من الإعتراضات التي طالته في البداية، خصوصًا من خلال الفتيات السعوديات اللواتي رفضن هذا الامر، وأيدته أخريات، وهو ما لفت الإنتباه إليه وجعل متابعته مهمة عند مجموعة من الجمهور الخليجي والسعودي بالتحديد.