على الرغم من أن كريستين ستيوارت بعيدة عن أعين روبرت باتينسون، إلا أنها ما زالت تسكن في قلبه ولا يكف عن التفكير فيها.
لندن: أكد مصدر مقرب من كريستين ستيوارت أنها تعد الدقائق المتبقية على عودة حبيبها روبرت باتينسون إلى الوطن، ولا تتوانى عن مهاتفته وإرسال الرسائل النصية له وذلك منذ سفره لتصوير فيلمه الجديد The Rover.
وأوضح المصدر أن باتينسون واقع في غرام كريستين ستيوارت ويحبها كثيراً ولكنه يحب عمله أيضاً وهو أمر مفهوم.
جاءت هذه التصريحات مناقضة للشائعات التي ترددت عن فتور العلاقة بينهما بسبب بعد المسافات، ودلّل البعض على ذلك بعدم قيام كريستين ستيوارت بزيارة روبرت باتينسون في استراليا، ما يشير إلى أن قصة الحب التي تجمع بينهما تعاني اضطرابات ما. ولكن أحد المصادر صرّح لمجلة E أنهما ما زالا معاً وأن قصة الحب التي تجمعهما لم تضعف ولم تمت.
وأشار المصدر إلى أن السر وراء عدم زيارة كريستين ستيوارت لروبرت باتينسون يعود إلى رغبتها بعدم تشتيت انتباه فريق العمل هناك، فمن المعروف أنها لو سافرت ستثير عاصفة من الانتباه التي قد تقلل من تركيز باتينسون وبعض العاملين في الفيلم الجديد، لذلك آثرت أن تتحمل مرارة البعد على أن تفسد لباتينسون عمله الذي تتمنى له فيه النجاح.
التعليقات