تعرّض برنامج quot;إكس فاكترquot; في ختام موسمه الأول لحملة من الإنتقادات الواسعة بسبب فوز المغربي محمد الريفي في الموسم الأول منه مقابل خروج أدهم النابلسي.


القاهرة: بينما كان يتوقع أن تكون الحلقة الاخيرة من برنامج quot;إكس فاكترquot; في موسمه الأول مميزة على جميع المستويات، لكن الإستثناءات والتعديلات المتعددة التي قامت بها إدارة البرنامج في حلقتي الخميس والجمعه أطاحت بمصداقية البرنامج وضربت بها عرض الحائط.

إستثناءات ضربت المصداقية
وعلى الرغم من الإعلان عن أن المنافسة مستمرة بين المتسابقين الثلاثة أدهم نابلسي، ومحمد الريفي، وإبراهيم عبدالعظيم على اللقب في نهاية الحلقة ما قبل النهائية إستثنائياً، لكن مقدّما البرنامج أعلنا في بداية الحلقة النهائية التي استمرت على مدار 140 دقيقة بشكل استثنائي أيضاً، أن أحد المتسابقين سيغادر في منتصفها بعدما أغلق باب التصويت، وإعادة فتحه مرة أخرى بعد إعلان خروج ادهم نابلسي آخر من تبقى في فريق وائل كفوري.

قراء إيلاف منحوا أدهم نابلسي الـ quot;أكس فاكترquot;
وفي إستفتاء quot;إيلافquot; الاسبوعي توقّع القراء فوز أدهم نابلسي بنسبة 45%، بينما حل الريفي ثانيا بنسبة 28%/ وإبراهيم عبد العظيم في المركز الرابع بـ10% بينما كان 16% من القراء قد منحوا أصواتهم لفريق quot;يونغ فاروزquot; الذي غادر في الأسبوع قبل الأخير من البرنامج.

مواقع التواصل تشتعل بالنقد بعد إعلان النتيجة
وجاءت آراء قراء quot;إيلافquot; بفوز أدهم متماشية بشكل كبير مع آراء متابعي البرنامج عبر صفحاته على مواقع التواصل حيث شنوا حملة إنتقادات بعد إعلان إستبعاد أدهم الذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير خلال الأسبوعيين الماضيين - وتمنت اليسا صراحة فوزه ووعدته بحضور أول حفله له - حيث إتهموا إدارة البرنامج بالتضحية بالمتسابق الأردني لإعلان فوز الريفي.

ووصف الكثير من متابعي البرنامج في تعليقاتهم ما حدث باللعبة التي أفقدت البرنامج مصداقيته، مستغربين فكرة إستبعاد أحد المتسابقين في منتصف الحلقة، وإعلان الفائز في نهايتها، بينما ذهب البعض إلى أن إدارة البرنامج لم ترد الإعلان عن إستبعاد أحد المتسابقين مساء الخميس كي لا تخسر تصويت الجمهور الأردني والفلسطيني لصالح أدهم نابلسي.

ومن ضمن التساؤلات التي طرحها جمهور أدهم هو وصول المتسابق إبراهيم عبدالعظيم لنهاية الحلقة على الرغم من أن إمكانيات صوته أقل من إمكانيات أدهم، إضافة الى عدم وجود تصويت الجمهور الليبي، حيث لا يستقبل البرنامج تصويت الليبين على خطوط الجوال المحلية وإنما على الخطوط الدولية.

وجوم لجنة التحكيم أوحى بأنها غير مقتنعة بالنتيجة
وسادت حالة من الحزن والوجوم على وجوه أعضاء لجنة التحكيم بعد إعلان إستبعاد أدهم نابلسي فيما بكى المتسابقان ابراهيم والريفي على فراقه، ما جعل الريفي غير قادر على الغناء لاحقاً فاحتضنه الجسمي بعد نزوله عن خشبة المسرح، بينما كان ابراهيم أكثر هدوءاً خلال إطلالته الغنائية الأخيرة.

وائل كفوري خبأ مشاعره خلف نظارة شمسية طيلة الحلقة
أثارت إطلالة وائل كفوري في الحلقة بنظارة شمس إستغراب الحضور، بينما كانت المفاجاة في مشاركة جميع المشتركين الذين وصلوا الي التصفيات النهائية في تقديم استعراض ببداية الحلقة بينما دخلوا على المسرح بعد إعلان فوز محمد الريفي وحملوه فرحاً بفوزه.

وأعلنت إدارة البرنامج عن بدء تلقي طلبات التسجيل للاشتراك في الموسم الجديد المتوقع بدء تحضيراته بعد عدة أشهر، وذلك عبر الموقع الالكتروني للبرنامج حيث تسجّل البيانات.