إيلاف من نيويورك: كشفت الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا، التي دعمت كامالا هاريس في حملتها الانتخابية، أنها هاجرت هي وعائلتها من الولايات المتحدة، التي وصفتها بـ "الفاسدة"

اعترفت لونغوريا بأنها وعائلتها فروا من الولايات المتحدة "الفاسدة" - تاركين التشرد والضرائب المرتفعة في كاليفورنيا من أجل حياة أكثر إشراقا في المكسيك وإسبانيا، وقد اتخذت هذا القرار ولسان حالها يقول "أرض الله واسعة".

قالت لونغوريا لمجلة ماري كلير : "لقد عشت حياتي كلها هنا في أميركا، ولكن حتى قبل الجائحة، كانت الأمور تتغير، كانت الأجواء مختلفة، ثم جاء كوفيد، ودفعها إلى حافة الهاوية، سواء كان الأمر يتعلق بالتشرد أو الضرائب، أشعر فقط أن هذا الفصل من حياتي قد انتهى الآن".

وبينما يبدو أن لوس أنجلوس لم تعد مكانها المفضل، أشارت نجمة مسلسل "ربات بيوت يائسات" البالغة من العمر 49 عامًا أيضًا إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة كسبب لثقتها في قرارها بالمغادرة.

وقالت عن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس: "الجزء المذهل ليس أنه فاز، بل أن مجرمًا مدانًا ينشر الكثير من الكراهية تمكن من تولي أعلى منصب".

وقالت وهي تتذكر مدى الاكتئاب الذي شعرت به بعد فوز ترامب في عام 2016: "إذا أوفى بوعوده، فسيكون المكان مخيفًا".

وأعربت لونجوريا، التي قضت الصيف متطوعة لحشد الناخبين لصالح هاريس وزميلها في الترشح تيم والز، عن خيبة أملها في عملية الانتخابات الأميركية.

"لقد كان الأمر أشبه بسؤال: هل صوتي مهم حقًا؟ هل أنا حقًا أصنع الفارق، لقد كنت غير مرتبطة بجوهر ما أؤمن به لأنني كنت أؤمن حقًا في روحي بأن الشخص الأفضل يفوز. ثم حدث ذلك، وقلت، "أوه، انتظر. الشخص الأفضل لا يفوز".

تعيش لونغوريا وزوجها خوسيه باستون وابنهما سانتياجو، البالغ من العمر 6 سنوات، الآن بين المكسيك وإسبانيا.

رغم أنها تسافر بشكل متكرر إلى أوروبا وأميركا الجنوبية للعمل، إلا أن لونغوريا لا تقضي الكثير من الوقت في لوس أنجلوس، واعترفت الممثلة التي تحولت إلى منتجة ومخرجة بأنها "محظوظة" لأنها تمكنت من مغادرة البلاد.

وقالت :"أستطيع الهروب والذهاب إلى مكان ما، معظم الأميركيين ليسوا محظوظين إلى هذا الحد، سوف يعيشون في هذه الدولة البائسة، وقلقي وحزني عليهم".