خلال حفل توزيع جوائز الميما لأفضل الموسيقيين في العالم العربي تسائل الحضور عن سر عدم حصول الفنانة إليسا على أي من جوائز الغناء للأصوات النسائية، ليتبيّن أن خلافها مع المنظمين جعلهم يمنحون كل جوائز الأصوات النسائيّة للسورية أصالة التي حرصت على حضور الحفل.


القاهرة: على الرغم من اعتماد جوائز الميما التي تمنحها مجلة quot;دير جيستquot; سنوياً على تصويت الجمهور عبر الانترنت لكن يبدو أن اعتبارات أخرى أصبحت تتحكم فيها خصوصاً الخلافات الشخصية، وهو ما جرت الحديث عنه في الحفلة التي أقيمت داخل احد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

بخلاف حضور جميع الحاصلين على الجوائز لاستلامها، كان التساؤل الأبرز عن سبب غياب اسم الفنانة اللبنانية اليسا على الرغم من صدور البومها quot;اسعد واحدهquot; العام الماضي واعتباره من أكثر الالبومات مبيعا في الوطن العربي، فيما كان البوم اصاله quot;شخصية عنيدهquot; الذي لم يحقق النجاح المتوقع هو الحاصد لجميع الجوائز الفنية في الاصوات النسائية، حيث حضرت أصاله برفقة زوجها المخرج طارق العريان لتسلم جوائز الحفل.

حصدت أصاله في الحفلة التي شهدت حضور عدد كبير من الفنانين 4 جوائز هي أفضل مطربة وأفضل أغنية، وأفضل برنامج اضافة الى جائزة افضل فيديو كليب عن أغنية quot;مش فاكرquot; التي أخرجها زوجها، فيما كانت القبلة التي طبعتها على جبين المطرب رامي صبري خلال تسلمهما جائزة افضل أغنية مصورّة بمثابة إعلان للصلح بينهما بعد خلافات متعددة انتهت بانفصاله عن شركة زوجها طارق العريان وتعاقده مع شركة عالم الفن.

أما السبب في عدم وجود اسم اليسا فهو ما برره مقربون من المجلة القائمة على المسابقة بخلاف سابق بينهما، حيث حصلت اليسا على جائزة افضل مطربة وأفضل فيديو كليب عن البوم quot;تصدق بمينquot; لكنها لم تحضر لاستلامه الأمر الذي دفع المجلة لاستبعادها من اي جوائز مقبلة على الرغم من أن حق اختيار الافضل هو للجمهور فقط وليس للقائمين على المجلة الشهيرة في مصر.

وعلى الرغم من التفاوت الكبير في نسبة تحميل الجمهور عبر الانترنت بين ألبوم اليسا الذي جاء الاكثر تحميلاً عبر الانترنت وأصاله التي تعرضت لانتقادات حادة من النقاد الموسيقيين، علماً أنها امتنعت عن التسجيل مع اي من المحطات الفضائية التي تواجدت لتغطية الحفل.

تجدر الاشارة الى أن نتائج تصويت الجمهور التي تقوم المجلة باعلانها خلال استفتاء دير جيست السنوي شهدت تعديلات كبيرة بعد اعلان المكرمين عام 2011 حيث الغت جوائز وسحبت جوائز من بعض الفنانين ومنحت لاخرين بعد قيام الثورة وتغير الخريطة الفنية.