هدد&محامو نجمات هوليوود اللواتي وقعت صورهن العارية ضحية القرصنة والنشر بمقاضاة القيمين على محرك البحث "غوغل" وذلك لتساهلهم ببقاء هذه الصور لفترة طويلة بهدف الكسب المادي.


القاهرة: تعتزم النجمات اللواتي وقعن مؤخراً فريسة لعملية قرصنة كبرى، أسفرت عن تسريب مجموعة من صورهن العارية، البدء بمقاضاة عملاقة محركات البحث الأميركية "غوغل" ومطالبتها بتعويض قدره 100 مليون دولار، جرّاء الأضرار التي لحقت بهن، لاسيما وأن الشركة سعت للإستفادة من تلك الفضيحة بدلاً من محاولة معالجتها.

وبدأت عملية قرصنة واسعة النطاق منذ مطلع الشهر الماضي على خدمة التخزين السحابي "آي كلاود"، الخاصة بشركة "أبل"، طالت حسابات مجموعة كبيرة من المشاهير. ولفت بهذا الخصوص موقع "بيج سيكس" إلى أن محامي النجمات المشاهير، التي سُرِّبَت صورهن الخاصة أو العارية، يهددون الآن بمقاضاة "غوغل" للحصول على تعويض قدره 100 مليون دولار، لإخفاقها في إزالة الصور وكسبها ملايين من تلك الفضيحة.

وكانت صور تخص نجمات من بينهن جينفر لورانس، كيت أبتون، أمبر هيرد، ريهانا، أريانا غراندي، سيلينا غوميز وكارا ديليفن، قد تم نشرها على شبكة الإنترنت، وقد وصفت هذه الواقعة بأنها أكبر فضيحة قرصنة للنجمات المشاهير على مرّ التاريخ. وأضاف الموقع أن محامي المشاهير البارز، مارتي سينغر، الذي يمثل أكثر من عشرة نجمات طالتهن عملية التسريب، قد كتب خطاباً شديد اللهجة لمؤسسي "غوغل"، "لاري بيج وسيرجي برين"، وكذلك "أريك سكميدت"، و"محاميي غوغل"، يتهمهم فيه بإتباع "سلوك غير أخلاقي" فيما يتعلق بتلك الفضيحة التي طالت سمعتهن.
وتحدث الخطاب- الذي اطلع عليه الموقع بشكل حصري- عن إخفاق&"غوغل" في التعامل على نحوٍ سريع ومسؤول مع تلك الواقعة، ما جعلها تفشل في حذف الصور، وأنها سهَّلت وأدامت ذلك التصرف غير القانوني من جانب قراصنة الإنترنت، وهو ما منحها الفرصة لكسب الملايين من الدولارات جرّاء& تلك الفضيحة.

&

&