أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن فيديو طردها الشاب الملحد هو الأعلى مشاهدة في تاريخ قناة "العاصمة"، لافتة إلى أن إدارة القناة سعيدة بما قامت به بل أشادت بموقفها، فيما ردت على الانتقادات التي وجهت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بيروت: قالت الفنانة رانيا محمود ياسين أن فقرة طردها للشاب الملحد على الهواء حققت أعلى مشاهدة في تاريخ قناة "العاصمة" التي يعرض برنامجها "صباح العاصمة" على شاشتها، مؤكدة على أن أي من مسؤولي القناة لم يقوموا بتوجيه اللوم لها بسبب ما قامت به، بل أشادوا بالطريقة التي تعاملت فيها مع ما حدث على الشاشة.
وأضافت رانيا في مقابلة مع إيلاف أن إدارة قناة العاصمة سعيدة بما قدمته لأنهم شاهدوا الفقرة من بدايتها وتفهموا ما حدث، مشيرة إلى أن فيديو الطرد هو الأعلى مشاهدة عبر قناة "العاصمة" في تاريخها بعدما تم تداوله عبر نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.&
وأشارت إلى أن قيامها بطرد ضيفها الملحد هو المهنية الإعلامية بسبب عدم إتاحته الفرصة للباحث الإسلامي لتوضيح وجهة نظره، ومن ثم فلا يمكن الاستمرار بالهراء الذي كان يقوله على الشاشة لأن الضيف الملحد لم يقبل قواعد المناظرة التي بدأها البرنامج، مشيرة إلى أنها عندما قالت "لا نريد كفر وإلحاد" كانت تتوقع أن البث المباشر على الهواء قد انقطع بعد وقوف الضيف أمام الكاميرا.
وأشارت إلى أنها كانت تعلم بأن الموضوع الذي تناقشه حساس وشائك ولا تزال ترى في مناقشته أمر مهم لتوعية الشباب في المرحلة العمرية من 15 إلي 22 عاماً والذين يمرون بمرحلة تشكيل الوعي، مؤكدة على أن ما تفاجأت به على الشاشة عدم قدرة الباحث الإسلامي على الرد بسبب مقاطعته وطبيعته الشخصية التي لم تكن مناسبة للفقرة، الأمر الذي دفعها لاتخاذ هذا الموقف حتى لا تتحمل ذنوب الهراء والأكاذيب التي تقال على الشاشة دون الرد عليها.
وأشارت إلى ضرورة وجود ضوابط إعلامية تضمن أن يكون ما يقدم على الشاشة مفيداً للمشاهد، مشيرة إللى أنها حرصت على تقديم فقرات جادة في البرنامج الصباحي وليس فقرات خفيفة عن الريجيم والماكياج.
وحول الانتقادات التي وجهتها الناقدة ماجدة خير الله ووصفتها فيها بالفاشلة، انفعلت رانيا وطلبت عدم ذكر اسمها لكونها ضمن فاشلين لا تريد معرفتهم، واصفة تصريحات الناقدة المصرية بأنها محاولة للشهرة على حسابها من الضجة المثارة حول البرنامج، متحدية أن يكونوا قد شاهدوا البرنامج كاملاً لمعرفة سبب اتخاذها هذه الخطوة مشيرة إلى أن الغالبية اكتفوا بمشاهدة اخر دقيقتين بمقطع الفيديو فقط دون النظر إلى ما قاله الضيف خلال الفقرة، خاصة بعد اتهامها بأنها صاحبة فكر داعشي عندما عبرت عن اسفها من ازدياد ظاهرة الالحاد في الفترة الأخيرة.
واستغربت من الضجة التي صاحبت واقعة طردها للملحد في الوقت الذي كانت تتعرض فيه الإسكندرية للغرق والمواطنين للوفاة صعقاً بالكهرباء بسبب السيول وكأن المشاكل جميعها اختزلت في هذا السياق، لافتة إلى أنها ترى ما قامت به منتهى المهنية لأن الضيف كان يلعب بثوابت الدين وليس مختلف معها في الرأي السياسي حتى تتقبله.
وأضافت أن ما أعجبها في الفقرة أن الضيفين في مرحلة الشباب، فلم تكن المواجهة بين ملحد وأحد المشايخ مشيرة إلى ان الهدف من الفقرة كان مخاطبة الأسرة من أجل الالتفات لأبنائهم وما قد يتعرضون له.
ورداً على ما وصف بأنه محاولة منها لتحقيق شهرة للبرنامج في ظل عدم متابعته جيداً منذ انطلاقه قبل أكثر من شهرين، قالت رانيا أن طبيعة البرنامج الصباحي ليست في حاجة إلى ذلك لأن العدد الذي يتم تقديمه من البرامج محدود في تلك الفترة بالإضافة إلى أن جمهور هذه البرامج يختار بإرادته مشاهدتها وهو الجمهور الذي يستيقظ مبكراً ويتواجد في المنزل أو العمل، لافتة إلى أنها بالرغم من طبيعة البرنامج الصباحي إلا أنها تناقش القضايا السياسية التي يتم مناقشتها في برامج التوك شو المسائية.
وعن الأراء التي قالت أنها ترغب في تحقيق شهرة تعوضها ما خسرته في المجال الفني، قالت رانيا أن هذا الكلام غير صحيح لأنها وقعت مؤخراً على بطولة فيلم سينمائي مع مجموعة من الفنانين الكوميديين يحمل اسم "فوبيا" كما تتابع كتابة عمل درامي جديد، فيما اعتذرت عن بطولة نص مسرحي بسبب انشغالها بالبرنامج، لافتة إلى أنها تحرص على التأني باختياراتها الفنية حتى لا تتحمل ذنوب رسائل خاطئة تقوم بإيصالها للجمهور من خلال أعمالها.&
وأضافت أن البرنامج الصباحي يجعلها أكثر تواجداً مع الجمهور وتختار أعمالها بشكل أفضل بالإضافة إلى الاستفادة التي حققتها من البرنامج في البحث والقراءة والاطلاع خاصة وأنها تحب العمل الإعلامي لافتة إلى أن القناة منحتها فرصة تغطية الانتخابات البرلمانية على مدار 6 ساعات على الهواء مباشرة وهو نفس ما يقوم به كبار الإعلاميين.
&
التعليقات