أقيم مساء أمس العرض الخاص للفيلم السينمائي الجديد " باباراتزي للحب حكاية"، أولى تجارب الفنان رامي عياش في السينما، وهو انتاج مصري لبناني مشترك.

&
& & بيروت: أقيم مساء أمس العرض الخاص للفيلم السينمائي الجديد "باباراتزي للحب حكاية"، أولى تجارب الفنان اللبناني رامي عياش في السينما المصرية، حيث من المقرر أن يطرح الفيلم غداً بالصالات المصرية وبعد في الصالات اللبنانية.
وشهد العرض حضور رامي عياش وايمان العاصي وباقي فريق العمل، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية، فيما اثاروا استياء عدد كبير من المراسلين التلفزيونيين بسبب رفضهم التسجيل معهم ومغادرتهم سريعاً، بالإضافة إلى وصولهم متأخرين عن موعد دعوة الإعلاميين للعرض السابعة مساءً، حيث لم يصل رامي وايمان بطلا الفيلم إلا بعد التاسعة مساءً، كما غادروا في حراسة البودي جارد فور انتهاء العرض دون التسجيل مع المحطات التي انتظرتهم بعد مشاهدة العرض الخاص للفيلم.
بالعودة للفيلم، فإن رامي عياش لا يمكن الحكم عليه كممثل من الفيلم، حيث جسد شخصية قريبة من شخصيته الحقيقية كمطرب مشهور يتنقل بين بيروت والقاهرة، وتنشأ قصة حب بينه وبين فتاة، والدها مرشح للرئاسة المصرية ويعترض قصة حبهم بالمشاركة مع احد قيادات التيار الديني، الذي سيطر على والدها لمساندته في الوصول لمنصب الرئيس.
تميز عدد من الفنانين بأدوارهم من بينهم اللبناني وسام صباغ الذي جسد شخصية صديق البطل خالد، بينما جاء أداء رامي مبالغاً فيه من حيث الهالة المحيطة بنجوميته، بالإضافة إلى تكرار الموسيقى والغناء بالفيلم، مما يجعل المشاهد يشعر بالملل في بعض الأحيان.
كان رامي عياش بحاجة إلى سيناريو يعبر عنه بشكل اكبر كممثل لا كمطرب في فيديو كليب طويل، خاصة وأنه لم يقدم أياً من المشاهد الصعبة على العكس من باقي فريق العمل، فيما ظهر الضعف وعدم القدرة على الحديث لدى الفنان عزت أبو عوف الذي جسد دوره، وهو في ذروة أزمته الصحية.
واخفق المخرج سعد هنداوي في توفيق بعض المشاهد مع اعتماده على التصوير في أماكن غير أماكنها الحقيقية خاصة في مشاهد المطاردات، فيما حرص على إبراز معالم مصر ولبنان في كادرات سينمائية مميزة.
&