أطقلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عدة مواقف فنية واجتماعية ومهنية خلال إطلالتها في الحلقة الخاصّة بعيد الحبّ من برنامج "المتّهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي الـ"LBCI" والـ"LDC" الفضائيّة.

إطلالة خاصة لـ"سيرين عبد النور" في برنامج "المتهم"

&& بيروت: أطقت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عدة مواقف خلال إطلالتها في الحلقة الخاصّة بـ"عيد الحبّ" من برنامج "المتّهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي الـ"LBCI" والـ"LDC" الفضائيّة. وتحدّثت عن معنى "عيد العشّاق" بالنسبة لها قائلة: "الحب لا يُختَصر بيومٍ واحد، هو موجود بحياتي دائماً، حبّي لزوجي كبير جدّاً".

ورداً على سؤالها إن كانت قد اختبرت الحبّ قبل زوجها الحالي فريد، أجابت: أحببت مرةً واحدة قبل فريد، وكان حبّ مراهقة وطفولي. أعرف فريد منذ 15&سنة، وأستطيع القول أنه حبّي الأول". وحول إمكانيّة إنجابها مزيداً من الأطفال، قالت: "الطبخة على النار، فريد يريد إنجاب الأطفال، وأنا دائماً كنت أحبّ أن يكون عندي 3 أولاد، إتكالنا على الله بهيدا الموضوع".

وأجابت حول امتناعها عن كشف إبنتها "تاليا" للإعلام، شارحة أنها تُفضّل عدم وضع ابنتها تحت الأضواء، واستدركت قائلة: "قد أوافق ربّما على أن أكون مع إبنتي على غلاف مجلّة، على أن يعود ريع المبلغ المادي لجمعيّة خيريّة مثلاً".

وعن الصفات التي تحبّها ولا تحبّها في زوجها، أجابت: "عندما أكون أنا في حالةٍ عصبية يكون صبوراً، وعندما أقوم بما يزعجه، يظهر انفعاله من الموقف. هو يعرف جيداً متى يجب أن يكون صبوراً ومنفعلاً". ونفت وجود خلافات بينها وبين زوجها مؤكدة على أن هذه الأخبار& محض شائعات، وأنهما سيستمران معاً الى أبد الآبدين، وأضافت: هو شريك حياتي ونجاحي، وهو من شجّعني على خوض تجربة مسلسل "روبي" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، وأعتبره نقلةً نوعية في حياتي المهنيّة".

ورداً على السؤال "لأي مدى كرهها الجمهور بعد شخصيّة روبي"، أجابت: "عندما يقول الجمهور أنه كره شخصيّة "روبي"، فهذا دليل نجاحي في تأدية الدور ولعب الشخصيّة بشكلٍ صحيح".

وعن سبب ابتعادها عن الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الفائت، قالت: "مسلسل لعبة الموت كان المرّة الوحيدة التي قدّمت فيها عملاً في رمضان، لست من الفنّانات اللواتي يظهرن دائماً في رمضان. فمسلسل "سيرة حبّ" مكوّن من تسعين حلقة، ولم يكن مقرّراً أن يُدرج على الشاشة خلال الشهر الفضيل، إضافةً الى أن هذه الأمور هي من اختصاص المنتج الذي يتفاوض مع الشاشات، وفيما يتعلّق بمسلسل "سيرة حب"، فقد أبرم المنتج عقداً مع شاشة مشفّرة لعرضه على الهواء خلال رمضان".

ورفضت "عبد النور" إعطاء رأيها بأداء غيرها من الممثّلات في المسلسلات التي عُرضت في رمضان، وقالت: "كنت أصوّر مسلسلي في مصر، ولم أتمكّن من المتابعة، وأرفض إعطاء رأيي بأدوار زميلات لي، فأنا ضدّ أن تعطي ممثّلة رأيها بدور زميلة لها. هناك نقّاد، وصحافة، وجمهور وهم الذين يتابعون ويحكمون على الأداء".

ولدى سؤالها عن الممثّلة الأغلى أجراً، وبعد أن كشف مقدّم البرنامج رجا عن إطّلاعه على عقد بقيمة مليون دولار يخصّها، أجابت: "لا أحبّ الحديث بهذه المواضيع، لا أدري كم يتقاضى غيري كي أحكم من هي الأعلى أجراً".

أما عن خلافها مع النجمة نادين الراسي، فأجابت: "أنا أتلقى كلاماً أسمعه. لقد& التزمت الصمت فترةً طويلة، ولا أحب مواجة الأذى بالأذى، ولا أحبّ "القيل والقال"، ولم تصلني منها رسالة. فكيف سأرد إن لم تصلني رسالة. في الحقيقة الرسالة التي وصلتها منّي وصلت لكثيرين غيرها من هاتفي. فاكتشفت لاحقاً أن الـI message الخاص بي قد سُرِق. وأضافت: أنا رفعت شكوى ضدّ نادين لدى النيابة العامة التي حوّلت الشكوى الى محكمة المطبوعات، لأن الموضوع صار فيه تعدّي وتجريح وتشويه لسمعتي".

وعن تجربتها في برنامج "بلا حدود"، قالت "عبد النور": إنها أجمل تجربة، خاصة فيما يتعلّق بالأعمال الإنسانيّة التي قمت بها. لقد أحببت المواضيع الإنسانيّة في البرنامج، لأنها منحتني الإحساس بإنسانيتي، وهذا أسمى شعور بالدنيا. وكشفت عن موافقتها على جزءٍ ثاني من البرنامج، بسبب الأصداء الجيّدة التي رافقت العمل.

أما عن دور البطولة في مسلسل "السيّدة الأولى"، والذي أدّته النجمة غادة عبد الرازق، بعد أن كانت "عبد النور" المرشّحة للعب هذا الدور، أجابت: "نعم كان الدور لي، ولقد جلست مع المنتج وتحدّثنا، وبعد أن سمعت أن الدور سيكون لغادة، اتّصلت بالمنتج، وتبيّن أنه هناك حسابات أكبر منّي كممثّلة".

سياسيّاً، وبعد عرض بطاقات الأحزاب اللبنانيّة على "عبد النور"، قالت: "ما نفع كلّ الأحزاب إذا كانوا غير قادرين على انتخاب رئيس الجمهوريّة". ولدى سؤالها عن الشخص الذي تتمنّى أن يكون رئيساً للجمهوريّة، أجابت بأنها ترى أنّ النائب ستريدا جعجع يليق بها أن تكون السيّدة الأولى، والسيّدة ريما قرقفي فرنجيّة يليق بها موقع السيّدة الأولى أيضاً.

أما ضمن فقرة إتّهامات الضيف، فطالبت وائل كفوري بالمزيد من الكليبات المصوّرة لأغانيه "ضروري نشوفو بكليبات أكثر". واتهمت مكسيم خليل، بأن هاتفه غالباً ما يكون صامتاً "silent"، كما اتّهمت فارس كرم بـ"الكرم"، وعلقت:&"كثير كريم بأخلاقه وعاطفته". عن عابد فهد، أجابت: "مهضوم، ولكنه سارح دائما". عن باسل خيّاط "الدعوة للعشاء ما زالت قائمة، وأهلاً وسهلاً به عندما يأتي مرةً جديدة إلى لبنان". وعن يوسف الخال "أتمنى أن لا يتبنّى أقاويل العائلة، ويكون عنده رأيه الخاص". وقالت لـ"غادة عبد الرازق": "إنها تعمل& لوحدها، ومن المفترض أن يعمل الممثّل ضمن مجموعة"، وقالت لـ"ميريام فارس": هي ملكة المسرح باستعراضاتها وفنّها، ولكن، وبكلّ محبّة، ليس من الضروري أنها كلما أرادت أن تقدم شيئاً تسبقه بعبارة "ملكة المسرح".واتّهمت الكاتبة كلوديا مرشيليان مازحة حول "قيادتها الخاطئة للسيّارة"، وقالت لنضال الأحمديّة: "حبيبة قلبي، أشكرها على كلّ شيء جميل قالته عنّي"، وللكاتبة ريم حنّا "أتهما بضحكتها الدائمة، وهي تتمتع بطاقة حلوة وإيجابيّة".

وفي ختام الحلقة، فاجأت "عبد النور" مقدّمي البرنامج بعرض تقرير عن نجاحات "المتّهم" على مدى موسمين على الهواء،&وخصت البرنامج&بعرض أغنيتها الجديدة "عادي" كاملة، وهي من كتابة وألحان الفنان مروان خوري، بعد أن صوّرت التحضيرات التي رافقت الأغنية ضمن برنامج "بلا حدود".

يُذكر أن برنامج "المتّهم" يُعرَض كلّ أحد الساعة 9.30 بتوقيت لبنان على الـ"LBCI" والـ"LDC" الفضائيّة.

&