على هامش حفل إفتتاح فيلم "سوء تفاهم" الذي يُشارك في بطولته إلى جانب النجمة سيرين عبد النور، والنجم المصريّ شريف سلامة، إلتقت "إيلاف" النجم المصريّ أحمد السعدني، ومعه كان هذا الحوار المصوّر.



&سعيد حريري من بيروت: ضيف "إيلاف" اليوم هو نجم السينما والدراما المصريّة أحمد السعدني، الذي يخبرنا في هذا اللقاء المصوّرعن توقيت عرض فيلم "سوء تفاهم" غير المناسب في ظلّ الظروف الراهنة في مصر، وإلغاء حفل العرض الأوّل للفيلم في القاهرة.&

"سوء تفاهم" ما بين التأجيل وإلغاء العرض الأوّل

وعمّا إذا طرح على الشركة المنتجة تأجيل العرض، قال أحمد السعدني في حديثه المصوّر لـ "إيلاف": " بالفعل، لقد طرحت على الشركة المنتجة فكرة تأجيل عرض الفيلم عندما كان سيصدر بتاريخ 24 يناير، وذلك بسبب أحداث 25 يناير، والشركة إستجابت فعلاً لطرحي، والأحداث تكرّرت اليوم للأسف بشكل لا يتوقّف. ولو إعتمدنا على الأحداث لن يُعرض أيّ فيلم، وكما تعلم فإنّ عرض الأفلام هو عبارة عن دورة رأس مال وعلى الأفلام أن تُعرض في وقت معيّن، وكلّ ما نستطيع فعله& هو إلغاء العرض الخاصّ، لأنّه من الصعب الإحتفال في هذا الوقت، على عكس ما حصل في بيروت، حيث أنّ الشعب اللبنانيّ إعتاد على الأحداث الأليمة، فتجده في الصباح يعاني من الضرب والنار، وفي الليل يذهب للسهر، ولكن نحن في مصر، لا نريد أن نتعوّد أصلاً، ونتمنّى أن تقف هذه الأحداث سواء في لبنان، أو في مصر، وأنا أستغلّ الفرصة لأتوجّه بالتعازي إلى كلّ أُسر الشهداء".

أنا وسيرين منترعش من البرد وقاعدين منحبّ في بعض!

وعن معاناته خلال تصوير الفيلم في الغردقة، قال السعدني: "لقد صوّرنا في سهل حشيش، وهو من أجمل الأماكن في العالم، وليس في مصر فقط، وهو مكان مريح جداً للأعصاب، ولكن في وقت التصوير كان الجوّ بارداً جداً، وهناك مشهد رومانسيّ بيني وبين سيرين يُفترض بنا أن نجلس على شاطئ البحر في الليل، وهي كانت ترتدي فستاناً قصيراً، في حين كنت أرتدي تي شيرت، وكان الجوّ "تلج"، "وإحنا جالسين نرتعش من البرد، وقاعدين منحبّ في بعض، مش عارف إزّاي؟!" (يضحك).

إتحرقت ولعت خالص!

وعن تعرّضه للحروق الجلديّة بسبب كثرة جلوسه للإستجمام تحت أشّعة الشمس في أوقات الراحة خلال التصوير، قال السعدني: " في الليل كان الجوّ بارداً، في حين أنّ في النهار كان الجوّ حاراً جداً، وفي الأيّام التي لم يكن فيها تصوير "خدت حمّام شمس وإتبسطت، وبعد كده إتحرقت، ولعت خالص."

وقوفي أمام تامر حسني أكسبني التعاطف!

وعمّا إذا خاف من أداء دور الأخ الحقود لتامر حسني الذي يتمتّع بجماهيريّة كبيرة في مسلسل "فرق توقيت" الذي قدّمه خلال شهر رمضان الماضي، قال: " في الحقيقة، هذا الدور يحتوي على عمل تمثيليّ عالٍ جداً، لأنّ الشخصيّة التي أدّيتها تعود لشخص مدمن، يعاني الكثير من المشاكل، وتصل به الأمور إلى الإنتحار، مما جعل النهاية مأساوية، ولكنّه يصالح أخاه قبل الموت، ممّا جعل الشخصية تكتسب تعاطفاً كبيراً".
وعن أعماله الجديدة لشهر رمضان المقبل، قال: " أحضّر لمسلسل "الكبريت الأحمر" من تأليف الدكتور عصام الشمّاع، وتأليف الأستاذ خيري بشارة، مع شركة "رايت ماركتينغ"، ونحن في طور إختيار باقي فريق العمل".

والدي زيّ الفلّ وأتمنّى العمل معه

وعن صحّة ما تردّد بأنّه سيشارك بعمل مع والده الممثّل صلاح السعدني، قال: "أتمنّى العمل مع والدي، ولكن حتّى الآن ليست هناك مشاريع في الوقت الحالي".

وعن صحّة والده قال السعدني لعدسة "إيلاف": "الحمد لله، هو زيّ الفلّ، وأستغلّ الفرصة لأحييه وأقول له "إزيّك يا عُمدة".

لم ينقصني سوى المسدّس لأصبح جايمس بوند فعلاً!

وعن إطلالته في الصورة الإعلانيّة لفيلم سوء تفاهم بشكل يُشبه جايمس بوند، يجيب ضاحكاً: " لم يكن ينقصني سوى المسدّس، وبصراحة المسؤولة عن تنسيق الأزياء مايا حدّاد، قدّمت عملاً جميلاً جداً في الفيلم، وهذه المرّة الأولى التي أظهر فيها بفيلم واحد ب3 لوكات مختلفة، لأنّ الفيلم يحتوي على مراحل زمنيّة مختلفة، ومراحل ماديّة مختلفة أيضاً، ومايا بصراحة "عاملة شغل حلو جداً"، ونعم أشبه جيمس بوند". (يضحك).
وعندما سألناه: "متى سيحين وقت نجوميّتك المطلقة أكان في المسلسلات، أو في السينما، أجاب: " والله أنا لا أركّز في هذا الأمر، والمهمّ بالنسبة لي هو أن أقدّم عملاً جيّداً، ولكن إن شاء الله، مسلسل "الكبريت الأحمر" الذي أخبرتك عنه، يُعتبر أوّل بطولة مُطلقة بالنسبة لي".

لم أوجّه الشتائم للناس عبر التلفون والحقّ على القرصان!

وعن صحّة توجيهه الشتائم لأصحابه من خلال تطبيقات التواصل على هاتفه، قال ضاحكاً: " تعرّضت لقرصنة من قبل أحدهم، حيث أرسل لي فيروساً على تلفوني، وأصبح ينزل لديه تطبيقات كالواتس آب، والتانغو، ويُرسل الشتائم للناس من رقمي، والناس كانت تظنّ أنّي شخصياً من أقوم بذلك، ممّا عرّضني لمشاكل كثيرة، ولكنّي غيّرت رقمي في النهاية".
&