إنتهى الكاتب الدرامي العراقي صباح عطوان من&عدة مسلسلات تلفزيونية تتناول الواقع العراقي المعاصر، فيما يستعد لخوض تجربة إخراج فيلم كوميدي.


بغداد: أكد الكاتب صباح عطوان لـ"إيلاف" انتهاءه من كتابة عدة أعمال تلفزيونية مشيراً لأنه ينتظر أن تسنح له الظروف لتصويرها لتظهر على الشاشة الصغيرة، لافتاً لأن كتاباته عن الواقع المعاصر تختلف عما يكتبه الآخرون. وقال: هناك أربعة أعمال أمام فرص الأنتاج. فقد&كُتِبَت وقُدِّمَت وأُجيزَ بعضها وهي "إرهاب، إغتيال ، أكباد الأرض، ونص عن "الشهيد محمد باقر الصدر". وأكتب حاليا مسلسل بعنوان "المفتش العام" وهو ليس العمل الذي كتبه محرّك البحث "غوغول"، ولكن يحمل الإسم ذاته. وهناك اسم آخر قد يكون البديل له. فالمسلسل يتناول مفاسد الدولة المالية من خلال مفتش عام& تزوج& دكتورة هي إبنة أحد المراجع،& فصعد بواسطتها الى منصبٍ إستغله على نحوٍ& بشع.

وأوضح: مسلسل"إرهاب" يتناول ظاهرة الإرهاب بجوٍ ملحميّ شامل، من خلال قصة ممرضة تحتجزها عصابة تابعة& لـ "داعش" لعلاج قائدها الجريح بأحد بساتين محافظة "ديالي". قدمته لشبكة الإعلام العراقي لإنتاجه من قبل شركتي الفنية "أضواء العراق" وشركة المخرج& صلاح كرم "الخليج" ونحن ننتظر ان يُفرَج التقشف عنه. أما مسلسل "أكباد الأرض" فهو يتحدث عن انحراف طلاب مدرسة إعدادية ويتعرض لسلوك الجريمة وما في ذلك من ترويج مخدرات وقتل عصابات. وهو مسلسل تربوي مثل المسلسلين اللذين سبق وكتبتهما "ذئاب الليل" و"عالم الست وهيبة". وهناك عمل ثالث لن نُعلِن عن تفاصيله اﻹ بعد ان يُقرّ من جهته وهو "اغتيال".&وأضاف: أفكر بإخراج عمل بهولندا فلديّ أجهزته وكادره وهو فيلم أجنبي،& فيلم ﻻزال في طور الكتابة ويتحدث عن سيدة مقعدة ثرية يهاجمها لصان غبيان، ويحمل الطابع الكوميدي.

وحول اذا ما كان ينقل الواقع في أعماله، أجاب: في أعمالي هذه أتناول الإرهاب كجذور وقواعد وحواضن وكسياسة وفلسفة وفكر وعمل عسكري ودين. والعمل يعج بالحركة والمعارك وخاصة في مسلسل"إرهاب"، حيث يُفرَض الحصار خاصة في بستان بمنطقة "شهربان"&في المكان الذي&تلتقي العصابة الداعشية فيه برهائنها. وفي كشفٍ عملي للممارسات الفاسدة في أجهزة الدولة في إفاضة اجتماعية فالبطلة ممرضة في صاﻻت عمليات المستشفيات الخاصة تُجلب لسحب رصاصة من جسد ارهابي في بستان وهناك تعيش عالماً غريباً ورهيباً.

وعما إذا ما كان يخشى تعرضه للنقد خاصةً أن الناس قد ملّت نقل الواقع وأحداث االعنف، أجاب قائلا : ليس كما اكتبه أنا. فهذا يحمل في كل عشر& ثوانٍ منه حدث. أي أنه عمل مكتظ ، وهذه صنعتي ولكل شيخٍ طريقته. فأعمالي تُظهر على الشاشة "حرفية" يفتقدها الناس، وتحليلية عملية لم يمارسها أحد. وقال: أنا لا اشبه المبدعين الآخرين"، و"الذين أحترم تجاربهم. لكنني أعتقد ان ما سيراه الناس مختلفاً.

&