يتصدر&المنافسة في برامج رمضان هذا العام برنامجين هما&"هبوط اضطراري" لـ"هاني رمزي" و"رامز واكل الجو"& لـ"رامز جلال"، لكن المفاجأة& هي أن الأخير قد تفوّق&مقارنة بالتجربة الأولى لـ"هاني رمزي" في هذه النوعية من البرامج.
القاهرة: تتميّز برامج رمضان هذا العام&بوجود الطائرة في ثلاثة برامج للمقالب دفعة واحدة في الموسم الحالي، ما&يحتم المقارنة بين الأعمال الثلاثة خاصة وأنها تعرض على محطات متنافسة ولا يفصل بينها في العرض سوى وقت قليل للغاية. لكن اللافت هو تشابه فكرتي برنامجي "رامز واكل الجو" الذي يقدمه رامز جلال و"هبوط اضطراري" الذي يقدمه هاني رمزي وهما برنامجين تكاد تفاصيلهما تتشابه إلى حد التطابق مع اختلاف&آلية التنفيذ. ففي&هبوط اضطراري يركب ضيف الحلقة الطائرة من بيروت متجهاً إلى قبرص للإتفاق على حملة دعائية وتتعطل الطائرة وتتعرض لاهتزازات في الجو قبل أن تهبط بسلامة، بينما يكون أحيانا هاني رمزي مرافقاً للنجم ضيف الحلقة على متن الطائرة ويكتفي أحياناً بالجلوس في المطار للتعليق على المشاهد التي يراها من خلال الكاميرات السرية.
وفي برنامج "رامز واكل الجو"، يصل النجوم ضيوف الحلقة إلى دبي من أجل حضور افتتاح فندق يتبع سلسلة فنادق عالمية بمشاركة أحد النجوم العالميين والذي يقوم أحد فريق العمل بارتداء ملابسه مع ماسك متقن لملامح النجم العالمي ويتوجه مع الفنانين إلى الفندق بطائرة خاصة تتعرض لمشاكل عدة بينما يكون&"جلال" في المقعد المجاور للفنان ضيف الحلقة ولا ينكشف المقلب إلا بعد وصول الطائرة إلى الأرض بسلام حيث يخلع رامز قناع الماكياج. أما البرنامج الثالث فهو خارج المقارنة بين البرنامجين&لكونه "التجربة الخفية" الذي يقدمه خالد منصور وشادي الفونس، فيقومان بإيهام الفنان بأنه خلال قيامه بتجربة القفز من الطائرة يتعطل البراشوت الذي يهبط به.
من جهةٍ أخرى، يبقى التشكيك بمصداقية البرنامجين أمراً مؤكداً لدى كثيرين خاصة أنه تداول أفكارهما عبر الإنترنت قبل فترة من بداية التصوير، وهو ما يعني أن النجوم كانوا على معرفة مسبقة بنوعية البرامج ، لكن&الرهان سيبقى على الاكثر إقناعا للجمهور&وهو الأمر الذي نجح به "جلال" بشكلٍ متميز وخسر فيه "رمزي" كثيراً.
وفي استطلاعات الرأي التي جرت عبر الإنترنت تفوق "جلال" بشكلٍ واضح، وقد ساعده&أيضاً تصدُّر أسماء نجوم حلقته للـ"Trend" على تويتر بالتزامن مع عرض الحلقة فضلاً عن الإهتمام بصفحة البرنامج عبر فيسبوك ونشر تفاصيل الحلقة ومقاطع الفيديو الخاصة بها فور بدء عرضها على التلفزيون، وهو ما يعبّر عن أن جزء من نجاحه يُبنى على الإهتمام بالتفاصيل حتى بعد انتهاء التصوير على عكس&برنامج "هبوط إضطراري" الذي لم تهتم قناة الحياة بحملته الدعائية.
وفي تفاصيل الإبهار، تفوق رامز بفضل الميزانية الكبيرة التي رصدت لبرنامجه، فخرج بأفضل صورة ولم يشاهد الجمهور الكاميرات السرية التي يتم التصوير بها على العكس من برنامج "هبوط اضطراري" الذي ظهرت الكاميرات السرية الخاصة به بشكلٍ مبالغ فيه مما أفقد البرنامج مصداقيته بشكلٍ كبير، خاصة وأن وضوح الكاميرات يعني أن الضيف على علم بالمقلب وهو ما يسحب كثيراً من نسبة مشاهدة البرنامج على العكس من&جلال الذي يحتفظ بنسبة المشاهدة المرتفعة نتيجة حالة الجدل المصاحبة للحلقات، ليبقى المشاهد حائراً بسؤاله: هل المقالب حقيقة أم باتفاقٍ مسبق؟
هذا&واخفق "رمزي" أيضا في تعليقاته الصوتية على ما يحدث في الطائرة لضيوفه، فهو لم يكن مضطراً لأن يكون نصف الحلقات مشاهداً لما يحدث في الطائرة لأنها المرة الأولى التي يخوض بها هذه النوعية من البرامج لذا جاء أداؤه مفتعلاً على العكس من&"جلال" الذي استخدم الماكياج لمرافق ضيوفه رغم أنها السنة السابعة التي يقدم فيها هذه النوعية من البرامج. كما&جاءت تعليقات&"جلال" أكثر جرأة وتميزاً واختلافاً وبعيدة&عن النمطية بشكلٍ كبير.
والجدير بالذكر هو أن&العيوب التقنية قد ظهرت خلال الحلقات الماضية من "هبوط اضطراري" حيث أمسك "رمزي" المايكروفون لنقل الصوت،&الأمر الذي&لم يظهر في برامج المقالب من قبل! فهل يكرر "رمزي" إخفاق محمد فؤاد ببرنامج "فؤش في المعسكر" الذي قدمه العام الماضي على شاشة الحياة ايضا؟
&
التعليقات