رغم الشائعات إلا أن جنيفر لوبيز تبدو بريئة&من قرار الطلاق الذي إتخذه خطيبها السابق بن أفليك وزوجته الحالية جنيفر غارنر.

بيروت: مع إعلان كل من الممثلين الأميركيين بن أفليك وجنيفر غارنر قرار إنفصالها، خرجت شائعة لا تستند إلى أي دليل، بأن عودة الصداقة بين جنيفر لوبيز وخطيبها السابق هي أحد أسباب طلاقه. إلا أن صحيفة& "يو أس ويكلي" أكدت&براءة المغنية اللاتينية من هذه التهمة، مستندة إلى مصادر مقربة من ذوي العلاقة.

وكان قرار الإنفصال بين الزوجين أفليك – غارنر قد أعلن&في الثلاثين من يونيو الماضي، بعد يوم واحد من الذكرى العاشرة لزواجهما. الزواج الذي تم في يونيو 2005 وأسفر عن ثلاثة أطفال هم فيوليت 9 سنوات، سيرافينا 6 سنوات، وصاموئيل 3 سنوات.
وإتفق الزوجان على أن أن تكون لهما وصاية مشتركة على أطفالهما.

الأسباب الحقيقية للطلاق
أما الأسباب الحقيقية للطلاق فيقال بأن غارنر لم تعد تحتمل عودة زوجها لإدمانه على&الكحول والقمار، وهي مشكلة كان يعاني منها في العام&2001 ودخل بسببها الى مركز إعادة تأهيل وتعافى ونسب الفضل في تعافيه الى زوجته، لكنه عاد إلى إدمانه خلال تصويره&فيلم "Gone Girl"، كما تم طرده من أحد الكازينوهات&في لاس فيغاس العام الماضي&بسبب الغش في&لعب القمار، وتوقع كثر أن تنفصل غارنر عنه في حينها&إلا أنها تحملت، وصبرت، وحاولت، لكن يبدو أنها يئست أخيراً من إصلاحه،&ورغم الحب الذي يجمع بينهما إلا أنهما وجدا أن الإنفصال أفضل للجميع.
&

عودة متوقعة لـ&"بنيفر"؟!

أما أسباب إقحام لوبيز في هذا الطلاق فتعود إلى أنها كان ترتبط بعلاقة غرامية بأفليك& كان يشير لها الإعلام& بـ&"بنيفر"&وتم إعلان خطبتهما وكان من المفترض أن يتزوجا في سبتمبر 2003 ، إلا أن أفليك قرر تأجيل الزواج في آخر لحظة، وأعلن الثنائي إنفصالهما نهائياً في يناير 2004، ووصفت لوبيز هذا القرار بأنه كان أول "صدمة عاطفية تختبرها في حياتها".
وبعدها مضى كل منهما في حياته، فتزوجت لوبيز مارك أنتوني بعد بضعة أشهر ورزقت بالتوأم ماك وإيمي قبل أن تتطلق في العام 2011. وتزوج أفليك غارنر وأنجب منها ثلاثة أطفال. لكن يبدو أن صداقة لوبيز - أفليك تجددت مؤخراً وقيل بأنها حسمت قرار طلاق أفليك -غارنر.

لهو في حفل توزيع جوائز الأوسكار

وكان أفليك قد فاجأ الجميع خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار حيث شوهد وهو يتوجه نحو لوبيز ويهمس شيئاً في أذنها جعلها تضربه على يده ممازحة،&ويردد البعض أن إحتفاظ أفليك بصداقته مع لوبيز مسألة كانت تزعج غارنر. خصوصاً وأن الكثير من المتابعين كانوا يتوقعون دوماً عودة المياه الى مجاريها بينهما ويشبهون علاقة أفليك - لوبيز بعلاقة ليز تايلور و ريتشارد برتون حديث.

لوبيز تدحض الشائعات
بعد طلاقها من مارك أنتوني، إرتبطت&لوبيز بعلاقة متقطعة مع الراقص كاسبر سمارت الذي يصغرها كثيراً، ورغم إنفصالهما إلا أنهما يلتقيان بين الحين والآخر، وآخر مرة شوهدت لوبيز&معه كانت خلال عطلة عيد الإستقلال الأميركي& في الرابع من يوليو الجاري، حيث صورتهما&عدسات&الباباراتزي وهما يتنزهان في شوارع&نيويورك برفقة&كلبهما، وربما يأتي هذا الظهور&كرد غير مباشر منها على الشائعة التي ربطتها بطلاق أفليك.

&