دعا فارس الغناء العربيّ النجم عاصي الحلّاني إلى حفل سحور رمضانيّ جمع فيه نجوم مسلسل "العرّاب"، الذي يلعب فيه دور البطولة. "إيلاف" غطّت الحدث، وإلتقت بالنجم عاصي الحلاّني وبنجوم "العرّاب"، وعادت بهذا التقرير المصوّر:
&& سعيد حريري من بيروت: سحور رمضانيّ مميّز دعا إليه الفارس عاصي الحلّاني، إحتفالاً بنجاح مسلسله الرمضانيّ "العرّاب" الذي يخوض من خلاله تجربته الدراميّة الأولى، وتعرضه شاشة "أم. بي. سي"، وتشاركه فيه نخبة من الممثّلين السوريين ومنهم سلّوم حدّاد، وسلافة معمار، وعبد المنعم العمايري، ومصطفى الخاني، وغيرهم.
وفي دردشته مع "إيلاف" قال عاصي: "رمضان كريم، وأجمل ما في رمضان "اللمّة، والجمعة الحلوة".
وعن طقوسه في العيد، قال عاصي: "عادة ما أكون مرتبطاً بالعيد في الحفلات، ولكن على العموم، يكون اللقاء دائماً مع العائلة في العيد".
وعن تواجده في عيد الفطر السعيد، قال: "هناك حفلة تجمعني مع شمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم في فندق الحبتور في بيروت، وحفلة أخرى في جنوب لبنان في مطعم شمس الأصيل مع نادر الأتات".
وعن ردّه على النقّاد الذين قالوا بأنّ التمثيل لا يليق به، قال الحلّاني لكاميرا "إيلاف": "كم هو عددهم؟ واحد أم واحدة؟ عندما يأتيك التعليق الجيّد من نجوم كبار مختصّين في الدراما والتمثيل، ويعطون رأيهم بك، عندها لا قيمة لتعليق يأتي ممّن يعطون رأيهم، وهم في الأساس ليس من إختصاصهم إعطاء النقد الفنيّ، تماماً كمن يعطون رأيهم بأغنية، وهم لا يفقهون شيئاً في الموسيقى، وهؤلاء تحديداً لا أردّ عليهم كثيراً، وأعتبرهم "عالماشي"، لا أعلّق كثيراً على نقدهم".
وفي التقرير المصوّر دردشات مع النجوم عبد المنعم عمايري الذي تحدّث عن دوره في مسلسلي "العرّاب"، و "غداً نلتقي"، اللذيْن يعرضان في هذا الموسم الرمضاني، وكذلك دردشة مع النجمة السوريّة سلافة معمار التي قالت: " أنا سعيدة بالفرصة التي جمعتني بعاصي الحلّاني، والتي أتاحت لي أن أتعرّف على عاصي بشكل إنسانيّ، فهو شخص مرح جدّاً، وكريم جدّاً،&وعلاقته جيّدة مع الكل، ونحن جميعاً كنّا سعيدين به".
وعن رأي سلافة بعاصي الممثّل، قالت: "أرى بأنّه حقّق نتيجة جيّدة جداً، وهنا أنا لا أقيّمه، فهو بالنهاية فنّان له إسمه وتاريخه، ولا يفاجئنا أن يكون جيّداً، لأنّه في النهاية يمتلك الإحساس كمغنٍّ، وهذا يستطيع أن يستثمره بأدوات جديدة كالتمثيل".
وقال الممثّل السوري مصطفى الخانيّ لكاميرا "إيلاف": " هناك العديد من العوامل التي ساهمت في اشتراكي&بهذا العمل هذا العام، بدايةً إسم "العرّاب" المنطلق بدايةً من رواية هامّة، تحوّلت في ما بعد إلى أحد أهمّ الأفلام الكلاسيكيّة العالميّة، وهناك أيضاً الظروف الإنتاجيّة الجيّدة التي توافرت في العمل، وهناك أيضاً الأسماء المشاركة في العمل من المخرج، والكاتب، والفنّانين... هذه كلّها عوامل تعطيك نوعاً من الطمأنينة، والثقة بأنّك ستدخل إلى عمل فيه الكثير من عوامل النجاح".
وعن رأيها بعاصي الممثّل، قالت الإعلاميّة اللبنانيّة نضال الأحمديّة لكاميرا "إيلاف": " هو يلعب بطريقة جميلة، وعاصي إنتقل من المسرح بعد أن قدّم فيه نجاحات كبيرة، وعندما يأتي فنّان من المسرح إلى التلفزيون، ويؤدّي بهذه الطريقة لا بدّ أن تصفّق له، وأن تقف له، وأن تضرب له سلاماً لأنّ من يأتي من تجربة المسرح إلى التلفزيون، يقوم بمليون مصيبة، وأوّل هذه المصائب هي المبالغة، وعندما تسأل المخرج المثنّى الصبح، ويقول لك بأنّ عاصي لم يخضع لأيّ دورة تدريبيّة، ولم تخصّص له أي إدارة فنيّة مميّزة عن باقي الممثّلين، وعندما يُعطى دوراً ليس مصمّماً على قياسه، خصوصاً وأنّ كلّ المغنين يقدّمون أدواراً مكتوبة على قياسهم، وهو وافق على الدخول في هذه المغامرة الخطيرة، ما هو المطلوب منه أكثر من ذلك؟ ومن يعرف أن يمثّل مثله".
وأعطى الناقد الفنيّ جمال فيّاض رأيه بتجربة عاصي الحلّاني التمثيليّة الأولى قائلاً لعدسة "إيلاف": "عاصي أبلى حسناً، وأعطى أكثر بكثير ممّا توقّعت، ففي البداية كنت خائفاً وقلت له: "شو بدّك بهالشغلة"، ولكن بعد ذلك تبيّن أنّ لديه القدرة والكفاءة على التمثيل بشكل جميل، فلماذا نبخّس به، ثمّ إنه يؤدّي الدور المناسب لشخصيّته، فملامح عاصي قاسيّة، وجدّية ورزينة، وليست ملامح كوميديّة، فإذا لعب دور القاسي والرزين، تكون هذه شخصيّته، ولا يخترع شيئاً جديداً، ومن ينتقده برأيي يحبّ أن ينظّر فقط، لأنّ المسلسل كان عبارة عن توليفة رائعة سواء من سلّوم حدّاد، أو سلافة معمار، أو مصطفى الخاني، أو كلّ الفنّانين المشاركين في العمل، وهناك مخرج يعدّ مايسترو يدير هذا العمل، وهو المثنّى صبح، وهو فنّان معروف تاريخه في الإخراج، وبرأيي شوهد المسلسل ونجح، وسيكون الجزء الثاني أجمل لأن الحبكة الدراميّة والتشويق سيتصاعدان".
هذه التفاصيل وغيرها تتابعونها في التقرير المصوّر أعلاه.
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: عفيف الصايغ
التعليقات