أدانت محكمة جنح مستأنف أوكتوبر أمس الاعلامية منى عراقي بتهمة إختراق الحياة الخاصة لأحد المواطنين وقامت بتخفيف عقوبة الحبس الصادرة بحقها من 6 أشهر لتكون أسبوعاً واحداً.


القاهرة: أدانت محكمة جنح مستأنف أوكتوبر أمس الاعلامية منى عراقي مجدداً بتهمة تصوير مواطن دون علمه خلال إحدى حلقات برنامجها "المستخبي" الذي عُرِضَ على شاشة قناة "القاهرة والناس" حيث كانت تقوم بتصوير أحد المواطنين دون علمه في حلقة عن الخلايا الجذعية.

وجاء حكم الإدانة من محكمة جنح مستأنف بعد صدور حكم أول درجة بحبس الإعلامية المصرية لمدة 6 أشهر حيث خففت محكمة جنح مستأنف الحكم ليكون أسبوعاً واحداً حبس، مع التأكيد على أن المتهمة تجاوزت كل ما يعتبر ضمانة لحماية الحياة الخاصة. فأشارت بحيثيات الحكم إلى أن انتهاك حرمة الحياة الخاصة لكشف ستر بعض الجرائم، لا يكون إلا بالضمانات التي كفلها القانون باستصدار كل ما هو منوط به ذلك قانوناً سواء من النيابة العامة أو القاضي الجزئي لضبطها.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أنه ليس من حق الجميع أن يلجأوا لاختراق الحياة الخاصة بزعم نصرة الحق أو كشف الفساد، لما ينطوي عليه ذلك من مخالفة صريحة لنصوص القانون، وما يحمل بين طياته من جلب مفاسد أشد ضرراً باستباحة الحياة الخاصة من كل قاصٍ ودان، ومن غير المختصين بذلك قانوناً، خاصةً وان البث التليفزيوني يرسخ ركن العلانية في الجريمة.

يُذكر أن "عراقي" التي تقدم راهناً برنامج "إنتباه" على شاشة قناة "المحور"، كانت قد أعلنت اعتزامها تحويل قصة طلاقها إلى عملٍ درامي خلال مناقشتها لمشكلة الطلاق وانتشارها خلال الفترة الأخيرة.

&