إيلاف من الرباط: صرّحت الممثلة المغربية نزهة الركراكي، والدة الفنان سعد لمجرد لـ"إيلاف"،&أن نجلها يعيش كأيّ مواطن عادي في منزله مع العائلة والأصدقاء، وهو كريم جداً&وشديد التواضع، ويسعى إلى إرضاء الناس قبل نفسه، الأمر الذي يعود للخصال التي تربى عليها منذ نعومة&أظافره.&وقالت إنها تحرص على تدليله لأنه لا&يزال&طفلاً في المنزل، فيتصرف بمزاجيّة،&يغار&ويطلب اهتمامها&وحنانها ويعاتبها&كالأطفال.

وأكدت أنه يركز على عمله الفني&ولا يعطي مسألة الزواج اهتماماً في الوقت الحالي، مشيرةً&إلى أنها لن تتدخل في هذا الموضوع ولا تناقشه بشؤونه العاطفية، غير أنها تشترط عليه اختيار عروس خلوقة ومغربية أصيلة.

لا شقيق له:
وأكدت لـ"إيلاف" أن سعد ليس له أخ شقيق بل له أخ من أمه يكبره بسنوات إسمه علي، ويعيش في لندن. كما شرحت أن&الصورة التي تناقلتها مؤخراً العديد من المواقع الإكترونية، والتي جمعتها بشاب يشبه سعد المجرد، وقيل انه شقيقه الأصغر، أن الشخص الذي يظهر في الصورة معها ويشبه سعد إلى حد ما، هو "أحد المعجبين الذين نكن لهم كامل الحب والإحترام على تعبيرهم وإعجابهم بسعد وأنا أعامل المعجبين به كأبنائي. وابني&سعيد جداً بتفاعل معجبيه مع شهرته ومتابعتهم لكل تفاصيل حياته، لأنه&يعتبر أن الجمهور بات&جزءاً كبيراً لا يتجزأ منها".
&

مع أخيه من أمه علي

نجوميته:
وإذ لفتت إلى&أن ابنها هو&المغربي الأول والوحيد الذي أوصل اللغة "الدارجة المغربية" إلى بلدانٍ كثيرة، حيث أن شعوب عدة دول باتت تردد عباراته عبر أغنياته&"انت باغيا واحد" و"سالينا" قالت إنها تعتبر أغنية "لمعلم" العمل الفني الذي تضمن فعلاً "التامعالميت" (ما يعني في اللغة المحكية المغربية الاحترافية والإتقان).&لافتة إلى أن نسبة مشاهدتها قد تخطت&200 مليون شخص من مختلف بلدان العالم، ولقيت تجاوباً كبيراً حتى في الدول التي لا تتحدّث العربية، مثل الصين والدول المجاورة لها.

سعد لمجرد مع والديه

واستعادت ذكريات نشأته الفنية قائلة أنه&تعلّم الموسيقى في المخيمات الصيفية، وسردت تفاصيل محطة مهمة ولافتة حول انطلاقته، فذكرت أن والده&الفنان البشير عبده اصطحبه&معه إلى برنامج تلفزيوني&كان يُبّث على القناة الأولى المغربية، فطلب خلسة من مقدّم البرنامج أن يغنّي، فأدى أغنية لعمرو دياب، وأطرب الجمهور، وكانت مفاجأة بالنسبة لوالده الذي اكتشف للمرة الاولى&موهبته&في الغناء. فقررت العائلة الإهتمام به فنياً ومساعدته على صقل موهبته".

أما عن نجاحه، فصرّحت بأنه صنع&نفسه بنفسه، وبمجهوده الخاص، وبإمكانياته الخاصة، من دون مساعدة أحد، و كان منذ صغره مهووساً بالعزف على البيانو، وكلما رافقهم إلى حفل كان يصرّ على الغناء والجلوس بجانب الفرق الموسيقية".&وقالت: "أفتخر بسعد، لأنه يشرّف المغرب، خاصة وأن أغانيه تلقى شهرةً واسعة".&

عن الركراكي:
وعن بداياتها الفنية ولقائها بزوجها الفنان المغربي البشير عبده، قالت:&"انطلاقتي فنياً كانت من البرنامج التلفزيوني المغربي "مواهب" الذي أشرف عليه الراحل عبد النبي الجيراري، وقد فتح لي الطريق إلى التعامل مع مجموعة من الملحنين وكتّاب الأغنية المغربية المرموقين آنذاك بعدة أعمال غنائية متنوعة ووجدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً ولله الحمد إلى الآن، أما علاقتي بالمطرب البشير عبدو فبدأت بالإعجاب المتبادل سنة 1982، وتوجت هذه العلاقة بالزواج بطبيعة الحال عن حب حقيقي.&