"إيلاف" من القاهرة: صرّحت الفنانة نادية الجندي أن الفنان نور الشريف رفض التعاون معها بسبب ما حدث خلال تحضير فيلم "الباطنية" بعدما كان يفترض أن يشارك فيه بشخصية برعي التي قدمها الفنان محمود ياسين. مشيرةً إلى أن المؤلف والمخرج والمنتج بعدما عرضوا الدور عليه وجدوا أن ملامحه ليست مناسبة للدور.
وأضافت خلال حوارها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" مساء أمس، أن مصلحة العمل اقتضت ذلك وهذه المصلحة هي أهم شيء بالنسبة لها، مشيرةً إلى أن الفنان الراحل تمسك بأن لا يتعاون معها في أي عمل آخر بعد هذا الموقف.
وأشارت إلى أنها لم تتقاضى سوى 6 آلاف جنيه فقط رغم أن تذكرة هذا الفيلم كانت تباع في السوق السوداء بـ5 أو 10 جنيه، لافتة إلى أنه حقق نجاحاً غير متوقعاً عند عرضه في الصالات.
وأضافت أنها تلقت تحذيرات من تقديم الفيلم بسبب عدم قدرة الشرطة على دخول حي "الباطنية" الذي اشتهر بتجارة المخدرات خوفاً على حياتها، لافتة إلى أن جملتها "سلملي عالبتنجان" كانت أشهر جملة تقال في مصر خلال تلك الفترة.

وأكدت "الجندي" أنها دخلت في نزاعٍ قضائي مع وزير الثقافة بسبب قراره بعدم استمرارية عرض الأفلام في دور السينما لأكثر من 17 أسبوعاً، وذلك خلال عرض فيلم "بمبة كشر" الذي استمر لمدة عام في الصالات. مشيرةً إلى أن الوزير يوسف السباعي قد ساعدها آنذاك بإنتاج الفيلم عبر مساعدة مؤسسة السينما لها لتقوم بتوزيعه في الصالات. وذكرت أنها أقامت دعوى ضد القرار لأن الفيلم تم رفعه وهو في قمة نجاحه، لافتة إلى أن هذه الخطوة جعلت الفيلم يستمر بالصالات لمدة عامٍ كامل.



وحول تعاونها مع الفنان عادل إمام بفيلم "خمسة باب"، قالت أنه تلقى تحذيرات من العمل معها. لكنه عندما تعاونا وجد عكس ما سمعه عنها. مشيرةً إلى أنه كان يحضر في أيام العمل رغم عدم وجود مشاهد له، معتبرة أن كواليس تصوير هذا الفيلم كانت من أفضل من الأعمال التي شاركت بها.