"إيلاف" من القاهرة : مع بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة ال 72 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 14 إلى 25 مايو، وسط ترقب لما سيتم عرضه من أفلام، ربما لا يمكن نسيان أن نسخة العام الماضي كانت أكثر نسخ المهرجان اتشاحاً بالطابع السياسي، حيث شهدت بعض الأحداث والتطورات التي فرضت على المهرجان قضايا عدة، منها عدم المساواة بين الجنسين، التمييز على أساس الجنس والتمييز العنصري.
&
&
ونلقي الضوء فيما يلي على أبرز 5 أحداث شهدتها نسخة المهرجان الأخيرة في 2018:
- اعتراض النجمة الأميركية، كريستن ستيوارت، سفيرة دار شانيل، على قواعد اللبس الصارمة التي وضعتها إدارة المهرجان، حيث قامت في خطوة جريئة من جانبها بخلع حذائها المزود بكعب لدى قدومها لحضور العرض الأول لفيلم BlacKkKlansman ومن ثم سيرها حافية القدمين على الجزء المتبقي من السجادة الحمراء.&
- مسيرة قامت بها 82 سيدة من أبرز العاملات في صناعة السينما على السجادة الحمراء وهن ممسكات بأيدي بعضهن البعض لتعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة السينما.
- في أعقاب النجاح الذي حققته تلك المسيرة النسائية، قامت 3 من أشهر شخصيات المهرجان السينمائي ( تشارلز تيسون، إدوار وينتروب وتيري فريمو ) بالتوقيع على ميثاق لتحسين المساواة بين الجنسين والاندماج في المهرجانات السينمائية الدولية.
- إدلاء المخرج السينمائي، سبايك لي، بخطاب ذي طابع سياسي، وجّه فيه انتقاداته للرئيس، دونالد ترامب، عقب الانتهاء من العرض الأول لفيلمه BlacKkKlansman.
&
- إدلاء الممثلة الإيطالية، آسيا أرجينتو، بخطاب قوي في حفل المهرجان الختامي، حيث شنت فيه هجوماً عنيفاً على منتج الأفلام الشهير في هوليوود، هارفي وينشتاين، بدعوى تعديه عليها جنسياً ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في العام 1997.&
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن موقع "reuterscommunity"، الرابط الأصلي أدناه
&
التعليقات