إيلاف من القاهرة: غيرت السيناريست مريم نعوم المشرفة على ورشة كتابة مسلسل "زي الشمس" نهايته بشكل كامل وتحديداً هوية قاتل فريدة –تقوم بدورها ريهام عبد الغفور - والذي يجري البحث عنه منذ الحلقات الأولى ليكون على خلاف نهاية مسلسل Sorelle وهو النسخة الإيطالية التي إقتبس منها العمل المصري، وذلك بعد تسريب النهاية الأصلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي منتصف شهر رمضان.
وتسبب تغيير النهاية في تعديل مشاهد بعض الفنانين، واستدعاء ممثلين كانوا قد انتهوا من تصوير أدوارهم بالفعل، علماً بأن آخر المشاهد سيتم تصويرها اليوم بمدينة الإنتاج الإعلامي داخل احد الديكورات الرئيسية،&بوقت عمل فيه فريق العمل يومياً على مدار اكثر من 16 ساعة للانتهاء من الحلقات وتسليمها في موعدها.
الجدير بالذكر ان المسلسل واجه مشكلات عديدة منذ انطلاق تصويره ارتبطت بأزمة بين بطلة العمل دينا الشربيني ومخرجته الاولى كاملة ابو ذكري التي انسحبت من استكمال التصوير، ثم خلافها مع المخرج سامح عبد العزيز الذي تولى مهمة استكمال العمل قبل ان يتم الصلح بينهما.

ملخص القصة

مكياج فريدة قبل مشهد المشرحة&

& &وتبداً أحداث العمل بعودة نور "دينا الشربيني" من لندن حيث تعمل محامية هناك وترتبط بعلاقة صداقة مع مصطفى "أحمد داوود" الذي يحبها من طرف واحد، بعد أن تتلقى مكالمة من والدتها "سوسن بدر" حول إختفاء شقيقتها فريدة "ريهام عبد الغفور" في ظروف غامضة، لتكتشف بعد عدة حلقات بأنها قتلت، وتتخلل الأحداث فلاش باكات تكشف طبيعة العلاقة بين نور وفريدة، حيث نشأ بينهما خلاف كبير أدى لهجرة نور الى لندن بعد أن إكتشفت أن فريدة حامل من خطيبها عمر "أحمد السعدني" فلك تتحمل فكرة خيانة شقيتها لها وقاطعتها& تماماً، وتبدأ نور رحلتها للبحث عن قاتل شقيقتها تتقاذفها مشاعر متباينة، في الوقت الذي تظهر لها فريدة في أحلامها أو تحوم حولها في المنزل لتترك لها دلالات تساعدها في بحثها عن القاتل.

وكانت النهاية الأصلية تشير الى عمر على أنه القاتل بعد مواجهة له مع فريدة في خضم صراعهما على حضانة الأولاد، فيكتشف عمر أن أن أصغر أبنائه يوسف ليس من صلبه، في الوقت الذي تحاول فريدة إبتزازه بسر قديم يتعلق بعمله كطبيب ليترك لها حضانة الأولاد، فيقتلها، ويحاول خداع نور وإستغلالها عاطفياً للدفاع عنه.&