"إيلاف" من بيروت: توجّهت الإعلامية ريهام سعيد برسالةٍ صوتية لمتابعيها عبر "إنستغرام" وعبّرت عن انزعاجها من اتهام البعض لها بالكذب والتمثيل حول مرضها وحالتها الصحية". وأكدت أنها لا تزال معرضة لخطر كبير: "لا تزال حياتي مهددة. لأنه حتى اللحظة ليس هناك ما يؤكد زوال الميكروب بشكلٍ نهائي. موضحة أن خطورته تكمن في احتمال وصوله إلى الدماغ". وشرحت: "لقد واجهتُ مشاكل خلال السنوات الأربع الماضية أثّرت على جهاز المناعة، وأصُبت بميكروب في منطقة بجوار الأنف، تسمى مثلث الموت". وأوضحت أن "هذا "الميكروب يصيب الغضاريف ولا يعالج بالأدوية، لأن هذه المنطقة لا يصل إليها الدم".

وشكرت طبيبها قائلة: "خضعت لعملية دقيقة وأزلت الغضاريف العضم من مناخيري. وكان يُفترَض أن تبقى فارغة وأتعرّض للتشوّه، ولكن ربنا رزقني بطبيب أنقذ حياتي بعدما أزال الغضاريف وبنى مناخير جديدة مستعيناً بغضاريف من الاذنين".

وأكدت برسالتها الصوتية التي عنونتها "إلى المهتمين بالتفاصيل الصحية" أنها لا تعاني من السرطان. شاكرة كل المهتمين بوضعها الصحي. فيما لفتت برسالتها المطولة أنها قلقة على وضع الأطفال الذين تتبنى علاجاتهم والمرضى الذين يعتمدون على التبرعات من خلال برنامجها وناشدت الجميع متابعة دعمهم للحالات الصحية التي عرضتها لأن لن تستطيع العمل بوقتٍ قريب لكونها ستبقى تحت&الملاحظة&الطبية لفترةٍ طويلة.
&