"إيلاف" من بيروت: خرجت الفنانة نانسي عجرم عن صمتها وروت تفاصيل الحادثة التي حصلت داخل منزلها في لقاءٍ صحفي بعدما قرر القضاء اللبناني أمس الثلاثاء الإفراج عن الدكتور زوجها فادي الهاشم الذي لا يزال ممنوعاً من السفر لاستكمال التحقيقات،

وفيما دافعت عن زوجها، قدمت العزاء لعائلة الشاب الذي قُتِلَ في منزلها، مؤكدة انها تتمنى أن لا يعيشوا هذا الموقف الصعب الذي لا تتمناه لأحد، وقالت: "فادي لم يعد الرصاصات التي أطلقها بلحظة ذعر على مصير عائلته. فما قام به هو ردة فعل طبيعية على ما واجهه من ضغط نفسي على مدى 6 لـ 7 دقائق من التهديد والحكي من المتسلل الى منزله الذي راح يكرر كلامه: "وين مرتك ووين أولادك وما تتحرك وما تزيح لهون ولا تزيح لهون".
ودعت المنقدين ليضعوا أنفسهم بموقف زوجها قبل الحكم عليه. لافتة الى أن "الشاب الذي دخل الفيلا كان ملثماً ومعه مسدس وشيء آخر على خاصرته، وكل شيء يثبت أن هدفه السرقة".

وشرحت التفاصيل: "انتهينا من العشا وطلعنا والأولاد فاتوا يناموا، ونحن فتنا عالتخت بدنا ننام، فسمعت حرتقة بالبيت، قلت لفادي عم أسمع حرتقة غريبة شوي، وصوت مثل جنزير، قام لحتى يشوف والتقى بالشاب وجهاً لوجه، ثم سمعت فادي عم يقول اللي بدك ياه فعرفت أنه قصة سرقة".
وتابعت: "دخلت للحمام واتصلت بوالدي ليساعدني ومن بعدها اتصلت بالحاجب". وختمت مؤكدة أنها لا تعرف الشاب وغير صحيح أنه كان يعمل لديها. مشددة على أنها لم تعلم جنسيته ولا اسمه إلا من قبل القوى الأمنية."
وختمت مقدمة العزاء لأهل الشاب، قائلة: "أعزي والدته وزوجته، وأعتقد أن "الأب" لا يسمح حتى للغبار أن يمس بأولاده دون أن يدافع عنهم".