"إيلاف" من بيروت: استبقت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الحفل الذي تحييه مساء اليوم الجمعة 7 فبراير، على مسرح ميدان دو في أبوظبي بالإمارات، بلقاءٍ مع الصحافيين الإماراتيين في أبوظبي، وآخر مع طالبات "كليات التقنيات العليا"، حيث شدّدت على أنها تحمل هدفاً واحداً، ولديها رسالة واحدة ثابتة، وتتلخص بسعيها وحلمها بأن يعمّ العالمَ السلام، وأن تسكن المحبة والسعادة في كل إنسان.

وأشادت بدولة الإمارات التي تجد فيها تطوّراً وعمراناً وتقدّماً واضحاً، متمنية لهم دوام الخير والسلام والأمان، معربة عن سعادتها بأن تكون دائماً رسولة خير ومحبة أينما ذهبت بصوتها وأغانيها. وقالت: "سعادتي هي أن أرى الناس سعداء، فقد سخّرت صوتي وأغنياتي لإسعاد الناس، وأتمنى "أن يكون الله راضياً عني وعن نوايا الخير التي أحملها لكل الناس".

وعندما سئلت عن أغانيها الجديدة التي تعدّ لها، قالت أنها تعدّ لقصائد جديدة، رغم الصعوبات المادية التي تواجه الإنتاج الغنائي اليوم، أمام الوضع الإقتصادي في لبنان. وأشادت بشعر الراحل الكبير نزار قباني "الذي سبق زمنه"،وأشارت إلى إعجابها بشعر الراحل أنور سلمان لأن في قصيدته "روح ومشاعر وتعبير مميز جداً".


وفي الحديث عما يمُرُّ به بلدها لبنان، علّقت: "أنحني للشعب اللبناني على تضحياته ومواجهته للظروف الصعبة التي يمرّ بها"، ثم انحنت أمام الجميع بتحية احترام. وأضافت: آمل أن نصل الى يوم تنفرج فيها هذه الأزمة، وقد اعتاد الشعب اللبناني منذ العام1975 على الضربات المتتالية، وكان في كلّ مرة يصمد ثم ينهض. هكذا كان دائماً قدرنا، ونحننستطيع بإذن الله وإيماننا بلبنان أن ننهض به من جديد.

ثم انتقلت الى "كليات التقنيات العليا" وهناك كان اللقاء بينها وبين الطالبات، وكانت جلسة فيها الكثير من الودّ والحب، وحاورتهن وقالت لهن "علمكن هو سلاحكن في مواجهة صعوبات الحياة، وأنتنن مستقبل وطنكن، وأمهات المستقبل وتربيتكن لأولادكن ستكون على أسس متينة وحضارية.
وعندما سُئِلَت عن النجاح والشهرة قالت :"لا يهمّ الشهرة والنجاح، المهم أن يكون الله راضياً عنّا، وأن نقرن النجاح بالإيمان والخير وأن يذكرنا التاريخ بأفضل ما فينا.