إيلاف من بيروت: نشر الفنان السوري قصي خولي عبر حسابه الموثق على تويتر فيديو لمكالمة حصلت بينه وبين إبنه "فارس" الموجود مع والدته مديحة الحمداني في أميركا عبر فيها عن اشتياقه له.

وعلق النجم السوري على الفيديو قائلاً: "ياروحي وضوء عيوني هالصوت، يابابا، الله يحميلنا إياك ويديم الصحة والعافية عليك يا صغيري أنت، ويجمعني فيك عن قريب، الله يحمي أطفال العالم جميعا".

وكان قصي قد ظهر بمقابلة تلفزيونية في برنامج "غدا أجمل" مع الإعلامية مهيرة عبد العزيز وتحدث عن إبنه "العميد" للمرة الأولى، وكشف أن نجله يبلغ من العمر عام ونصف العام، ويشارك في رعايته، دون الكشف عن زوجته.

لتعلن بعدها سيدة تونسية تدعى مديحة الحمداني، وهي إبنة الفنانة الشعبية آمال علام، بأنها زوجته، تعرفت عليه في دبي من خلال عملها، وأنه يهملها وإبنه ولا يؤدي دوره كأب كما حاول أن يبدو في البرنامج التلفزيوني. وأن إسم الطفل فارس وليس العميد. خولي قابل تصريحاتها بالصمت ولم يعلق عليها.

ويبدو أن هذا الفيديو ثمرة الصلحة التي تمت بين خولي والحمداني، والتي أعلنت عنها الفنانة آمال علام خلال إطلالتها في برنامج "عبدلي شو" على قناة "التاسعة" التونسية، وقالت علام إنّ المياه عادت إلى مجاريها بين ابنتها وقصي، وأضافت: "ربي يهنيهما، أمورهما مية في المية"، مضيفة أنها لا تتدخل في خصوصياتهما، وأنهما يختلفان ويتصالحان كأي زوجين، مشيرة إلى أنّ هذه حياتهما الخاصة وهي مُلك لهما.

وكانت علام قد كشفت لوسائل الإعلام تفاصيل وأسرار كثيرة عن طبيعة العلاقة بين الزوجين في أكثر من ظهور إعلامي وقالت:”إن قصي أحبّ ابنتي وأعجب بها وهي أيضاً أحبّته وأنّ زواجهما كان عن حب”، مُضيفة “أنّ أيّ فتاة يُبدي لها قُصي إعجابه بها ويعبّر لها عن حبّه ورغبته في الاقتران بها فلن ترفض طلبه”، مُؤكدة أن الزّواج تمّ منذ حوالي 3 أعوام وأنها حضرته وكان زواجاً في نطاق ضيّق ومحدود الحضور، مضيفة أنها لم تبادر أبداً بالإعلان عن هذا الزواج ولم تكشف عنه للإعلام، تاركة الأمر إلى ابنتها وزوجها باعتباره أمراً يهمّهما هما أولا وآخراً..

وألحّت الأم في القول بأن زواج ابنتها من ممثل مشهور لا يعني لها شيئاً وأن ما يهمّها هو هناء ابنتها وسعادتها، مؤكدة أن معاملتها له كانت دائماً بصفته صهراً وأن ابنتها أيضاً عاملت قصي كزوج وليس كممثل مشهور.

وفسّرت آمال علام أسباب الحُرقة التي ظهرت لدى ابنتها وهي تتحدّث باكية في الفيديو، الذي انتشر بسرعة وأثار اهتماماً واسعاً، وقالت إنّ ذلك يعود لكون قصي خولي لم يكشف للملأ زواجه منها ولم يعلن ويجاهر به للجمهور الذي ظن عند اطلاعه على الصور المنتشرة في وسائل الاتصال الاجتماعي والتي تظهرهما معا أنها صديقته أو عشيقته وليست زوجته، وذهب في ظن الناس أنه فعلا متزوج من امرأة أخرى وأن هذا الأمر حز في نفس مديحة وشعرت بسببه بالضيم والظلم والإهانة وهو ما تحدثت عنه في الفيديو.

وأشارت آمال علام بأن حملات تشويه تم شنها على مديحة بعد ظهور وانتشار صور لمديحة مع قصي والكل يجهل أنه زوجها خاصة بعد نشره خبر إنجابه ابنه مع التكتم التام عن أمه، مما جعل أغلب الناس يفهمون أنه متزوج من امرأة أخرى غير مديحة.

وذكرت آمال علام إن ابنتها مديحة تعيش حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وأن قصي أجبرها على ترك عملها الهام في إحدى أكبر الشركات بدبي وأنه أهملها بعد ذلك وأهمل ابنه وأنه خرج وغادر منذ تسعة أشهر وأنه لم يكن صادقاً في حديثه في أحد البرامج التلفزيونية عندما تحدث عن عنايته بابنه واهتمامه به.

وتقول والدة مديحة إن ما دفع ابنتها اليوم للظهور في فيديو هو شعورها بالإهانة.

ورداً على الإشاعات القائلة بأن ابنتها تزوجت قصي الخولي طمعاً في ماله، جزمت آمال علام أن مديحة كانت تشتغل في شركة كبرى بدبي وإن أجرها كان ربما خيراً من أجره وأن سيارتها عندما تعرّف عليها كانت أفخم وأغلى من سيارته، مضيفة:” لولا مكانة ابنتي خلقاً وخُلقاً لما كان تعرف عليها وأعجب بها”.

وختمت تصريحها بالقول بأن الفيديو الذي بثته ابنتها هو تحذير لقصي خولي حتى يكف عن الكذب ويعود للاعتناء بابنه، وإلا فإن لها من المؤيدات والقرائن ما سيدعوها إلى اتخاذ قرارات هامة أخرى.