نيويورك: إتهمت شكوى رفعت أمام القضاء المدني الثلاثاء الممثل كوبا غودينغ جونيور بإغتصاب إمرأة في العام 2013 بعدما إتهمته ثلاث نساء أخريات سابقاً بملامسات غير مرغوب بها.

في الشكوى التي سجلت لدى محكمة مانهاتن الفدرالية وأوردتها وسائل إعلام أميركية عدة تتهم امرأة لن يكشف عن هويتها الممثل البالغ 52 عاما والحائز جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور مساند العام 1997 عن دوره في فيلم "جيري ماكوغواير"، بإغتصابها في أحد فنادق مانهاتن قبل سبع سنوات.

وجاء في الشكوى أنه دعاها لتناول مشروب وإصطحبها إلى غرفته. وقالت أنها ارادت المغادرة بعدما بدأ يخلع ثيابه أمامها لكنه منعها وألقاها على السرير وأغتصبها مرتين مع أنها طلبت منه التوقف مراراً.

وقالت غلوريا آلريد محامية مقدمة الشكوى "موكلتي توجه إتهامات خطرة إلى كوبا غودينغ جونيور في الشكوى التي رفعناها وهي تنتظر بفارغ الصبر أن تنصف أمام القضاء".

وأكد محامي الممثل مارك جاي هيلر "هذه الإدعاءات خاطئة وتعتبر حنثاً لليمين. نعتقد أن الملف سيرفض".

ومنذ 2019 اتهمت نحو عشرين امرأة كوبا غودينغ جونيور بملامسات غير مرغوب بها أو بتحرش جنسي.

وقد وجهت إليه تهمة الاعتداء جنسياً على ثلاث من هؤلاء النساء. وكان يفترض أن تبدأ محاكمته في أبريل قبل أن يتم إرجاؤها بسبب جائحة كوفيد-19.

واشتهر كوبا غودينغ جونيور في فيلم "بويز إن ذي هود" (1991). وادى دور أو جاي سيبمسون قبل فترة قصيرة في المسلسل التلفزيوني القصير "أميريكن كرايم ستوري".

وهو من المشاهير في أوساط الترفيه والسينما الذين تلطخت سمعتهم كثيرا مع بروز حركة #مي تو التي حققت انتصاراً مدوياً في فبراير مع الحكم على المنتج الهوليوودي النافذ سابقاً هارفي واينستين بالسجن 23 عاماً.