إيلاف من بيروت: هاجمت النائبة السابقة والناشطة السياسية التونسية فاطمة المسدي الفنانة التونسية درة بعد إعلان زواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد.

ووجهت إليها في هذا السياق رسالة جاء فيها: "يا من هواها أذلها وأذلني. الى السيدة درة زروق. سيدتي الجميلة والأنيقة و"المثقفة" يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية. كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟ كيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي. أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقون والشباب والعامة و يقتدون بك و لهذا كلماتي ستكون قاسية معك".
واضافت: "أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة وشرعت لانتهاج الشريعة بعد أن افتككنا حريتنا منذ أكثر من ستين سنة. الشريعة التي تعتبرك سيدتي عورة ومهنتك التمثيل تعتبرها ممارسة الدعارة".

وتابعت: "كيف ترضين أن تذلي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟

سيدتي أنت كنت معشوقة الحراير تمثلين المرأة التي لا تحتاج لرجل لتصنع مستقبلها وتعتمد على نفسها ولها شخصية قوية ولكنك اليوم ضربت كل هذا عرض الحائط وأثبت أنك عكس ذلك. فلا شكراً لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية".


من جهتها ردت الفنانة درة على الانتقادات التي طالتها مؤكدة في مداخلة تليفونية مع إحدى الإذاعات التونسية، مؤكدة أنها ليست زوجة ثانية وإن زوجها رجل مطلق.

وقالت درة خلال المداخلة: "أشكر كل من بارك وفرح لي، وكنت أتمنى كل أصحابي من تونس يكونوا موجودين لكن للأسف ظروف كورونا منعت، أؤكد أنني مرتبطة برجل مطلق اختار يكمل حياته معايا وأقول لمن يروجو الشائعات ويصطادوا في الماء العكر ربنا يهديهم".

وتابعت: "كل انسان حر في اختياراته وحياته الخاصة، اخترت رجل يحبني أحبه والزواج هو الطريق المشروع الطبيعي اللى ربي وجهنا له، واتمنى الناس توقف كلام شوية علي وشكرا لكل من فرح لي".

واختتمت:" آخر مرة اتكلم فيها عن الموضوع أطلب بكل احترام و لطف وتقدير واحترام من الناس والصحفيين ما يسألنونيش في هذا الموضوع.. أنا كفنانة وشخصية عامة أحب اتكلم في ما يخص أعمالي الفنية لكن حياتي الخاصة تخصني أنا فقط".