تُعرض نسخة طبق الأصل من لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دافنشي للبيع في باريس، حيث من المتوقع أن يصل سعرها إلى 300 ألف يورو (365645 دولارا).

ويُقال إن اللوحة رسمها أحد أتباع دافنشي في أوائل القرن السابع عشر، وهي معروفة على نطاق واسع باسم "موناليزا هيكينغ" نسبة إلى مالكها السابق ريموند هيكينغ.

وشكك هيكينغ، الذي توفي عام 1977، في صحة التحفة الأصلية الموجودة الآن في متحف اللوفر.

وستعرض النسخة المقلدة من اللوحة للبيع في دار كريستيز للمزادات في باريس.

وحصل هيكينغ على اللوحة القماشية في الخمسينيات من القرن الماضي من تاجر فنون في نيس.

وقالت دار كريستيز في بيان إن: "هذا العمل وتاريخه يوضحان الجاذبية التي لطالما حملتها لوحة الموناليزا والهالة المرتبطة بليوناردو دافنشي".

ونقلت عن بيير إتيان، المسؤول بدار المزادات، قوله إن لوحة موناليزا هيكينغ "حلم رجل لديه شغف بالفن".

وأضاف: "كان ريموند هيكينغ مدافعا قويا (عن لوحته) وسط مؤرخي الفن ووسائل الإعلام العالمية".

وتعتبر لوحة الموناليزا الأصلية من أكثر اللوحات شهرة في العالم، ويعتبر ليوناردو دافنشي، الذي ينتمي إلى عصر النهضة الإيطالي، أحد أعظم الرسامين في التاريخ.

ويُعتقد أنه رسم هذه التحفة في أوائل القرن السادس عشر.

زوار معجبون بلوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي في متحف اللوفر في باريس. مايو/ايار 2021
Reuters
تمكن الزوار مرة أخرى من الاستمتاع بالموناليزا بعد إعادة افتتاح متحف اللوفر في وقت سابق من هذا العام بعد أشهر من الإغلاق بسبب كوفيد-19

وتسببت سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر في عام 1911 في ضجة عالمية. واختبأ فينتشنزو بيروجيا، الموظف في المتحف الذي يحظى بأكبر عدد من الزيارات في العالم، في خزانة ليلا لسرقة لوحة دافنشي.

إلا أنه تم استرداد اللوحة في عام 1913، بعدما حاول بيروجيا بيعها إلى تاجر تحف في فلورنسا.

واندلعت قبل عامين نزاع حول ملكية لوحة تُعرف باسم "الموناليزا الأبكر" التي عُثر عليها فوق مدفأة في شقة بلندن في ستينيات القرن الماضي.