إيلاف: بدأ عرض فيلم الحركة الكوميدي الجديد "The Hitman's Wife's Bodyguard" في صالات السينما في الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي ليعود كل من رايان رينولدز وسلمى حايك وصاموئيل ال جاكسون لتكملة أحداث فيلم "The Hitman's Bodyguard" الذي أنتج عام 2017.

في الجزء السابق، مايكل برايس، "وكيل الحماية التنفيذية" الطموح، يجد حياته المهنية في حالة من الفوضى بعد اغتيال أحد العملاء الموكل بحمايته. بعد ذلك بعامين، تستأجره صديقته السابقة (أحد وكلاء الإنتربول) على مضض لحماية القاتل داريوس كينكيد (جاكسون).
داريوس هو شاهد رئيسي في محاكمة ديكتاتور بيلاروسيا (غاري أولدمان) الذي لا يرحم ، حيث وافق على الإدلاء بشهادته مقابل الإفراج عن زوجته المحتالة، سونيا (سلمى حايك) من السجن.
يتعين على مايكل نقل داريوس من لندن إلى المحكمة الجنائية الدولية أثناء ملاحقته من قبل جميع القتلة التي يمكن للديكتاتور البيلاروسي حشدهم.

حقق The Hitman's Bodyguard إجمالي 176.6 مليون دولار على مستوى العالم لكنه تلقى مراجعات نقدية متباينة بالتأكيد.
على الرغم من أن الجميع تقريبًا أشادوا بالكيمياء الهزلية التي تظهر على الشاشة بين رينولدز وجاكسون، إلا أن الكثير من الانتقادات استهدفت النص وليس الأداء. لكن الجمهور كان أكثر تسامحاً من النقاد.

كوميدية مبتذلة لكنها ضرورية في هذا التوقيت

في "الحارس الشخصي لزوجة القاتل" أو "The Hitman's Wife's Bodyguard" نجد مايكل لا يزال في المنفى كحارس شخصي، على الرغم من مهمته الناجحة مع كينكيد. حتى معالجته لا تطيق الانتظار للتخلص منه ، وتقترح عليه قضاء إجازة في كابري. إنه يريد فقط الاسترخاء بجانب المسبح وقراءة كتاب في سلام ، لكن القدر (على شكل سونيا) يتدخل. وفقًا للمقدمة الرسمية للفيلم.

مرة أخرى، فإن الكيمياء التي تظهر على الشاشة بين العملاء المحتملين الثلاثة تسهم في نجاح الفيلم. المشاحنات المعتادة بين رينولدز وجاكسون تزداد ومتعة في هذا الجزء، بإصرار مايكل على عدم حمل مسدس -والاعتماد على رذاذ الفلفل وسكين الجيش السويسري (سويس نايف) للحماية لأن معالجته نصحته بذلك.
حايك تظهر مرة أخرى موهبة حقيقية في "الكوميديا الجسدية"، بالإضافة إلى جمل صاخبة طويلة ومثيرة للإعجاب باللغة الإسبانية (غالبًا ما تُترك دون ترجمة).

من بين الممثلين المساعدين، قام توم هوبر - المعروف باسم لوثر في دراما نتفليكس The Umbrella Academy - بدور ماغنسون، الحارس الشخصي الخارق الذي يعتبر المنافس اللدود لمايكل.
أما أنتونيو باندرياس فيبدو مبهجاً في دور قطب الشحن اليوناني الشرير أرسطو بابادوبولوس ، وعاد ريتشارد إي غرانت بدور شرفي بصفته المدير التنفيذي للشركة، المدمن على المخدرات، السيد سيفرت.

يمكن توجيه نفس الانتقادات لفيلم الحارس الشخصي لزوجة القاتل مثل سابقه؛ العديد من النقاد قاموا بذلك بالفعل. نعم الفيلم كليشيه يتبع صيغة عمل كوميدية مكررة، من مطاردات السيارات ، والتفجيرات ، ومشاهد التعذيب ، وغيرها. وليس من الصعب التنبؤ بما سيحدث لاحقاً.

لكن لاشيء من ذلك مهم، لأن الفيلم في النهاية هو مجرد رحلة ممتعة مع ثلاثة نجوم رائعين وجذابين للغاية فهو مجرد فيلم كوميدي مبتذل لكنه ممتع للغاية وهو ما يحتاجه المشاهد بالضبط في هذه المرحلة القاتمة من تاريخ البشرية. والدليل على ذلك انه احتل المركز الأول في قوائم شباك التذاكر ، في أسبوعه الأول محققاً 11.6 مليون دولار من 3331 دار عرض في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.