إيلاف: تعرضت الفنانة السويسرية من أصول جزائرية ياسمين نيار لعملية نصب و احتيال قبل فترة وجيزة من قبل شخص ادعى أنه رجل الاعمال المصري أحمد عز، وربما يكون ينتحل شخصيته وهو أبرز العاملين في مجال الحديد داخل مصر الى جانب شخص اخر مصري الجنسية يدعى سيد خميس.
وتبين ان نيار قد لجأت الى القضاء السويسري لمقاضاة عز وخميس بعد النصب عليها وهناك وثائق و شهود ورسائل على الهاتف المحمول تؤكد هذا الامر.

عملية النصب كانت من خلال طلب هاتفين محمولين من طراز حديث و حاسوب الكتروني متطور من نيار لحساب عز او من ينتحل شخصيته و بالفعل تم ارسال طرد مع موظف من العاملين ضمن فريق عمل ياسمين الى مصر و تسليمه الى الجهة المعنية التي وعدت بتسديد ثمن الهاتف والحاسوب عبر تحويل مصرفي و قدره 11 الف يورو .

الا ان وعد تسديد ثمن الحاسوب و الهاتفين المحمولين لم يتم و هناك محادثات ورسائل توثق كيف ان نيار لاحقت وعود الطرفين التي تبين انها غير صحيحة و قد تم تهديدها من قبلهما، لذا لجأت الى القضاء في سويسرا تمهيداً لاصدار مذكرة انتربول دولية بحق من احتال عليها و رفع دعوى اخرى في مصر لملاحقتهما، و قد ناشدت رئيس جمهورية مصر العربية الذي وصفته برجل الحق ان ينصفها و اكدت ثقتها بالقضاء السويسري و المصري.