بخلاف ماطالب به الرئيس الاميركي باراك أوباما من ضرورة استخدام سيارات صديقة للبيئة الا أنه لم يشمل نفسه بهذا الطلب الذي سيبدأ العمل به في أميركا عام 2015.

واشنطن: فقد قال متحدث باسم حرس الرئاسة الأميركية إنه على الرغم من أن الرئيس باراك أوباما طلب من الوكالات الفدرالية شراء سيارات صديقة للبيئة، إلا أن سيارة الرئاسة والحرس لن تخضع لهذا القرار.

وكان الرئيس أوباما قد أمر الوكالات الفدرالية بأن تستخدم سيارات صديقة للبيئة تعمل على القليل من الوقود أو الطاقة النظيفة بحلول العام 2015، وتشمل السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية والسيارات العاملة على الوقود البديل.

ونقلت وكالة يونايتد برس عن صحيفة quot;ديتروت نيوزquot; قول المتحدث باسم حرس الرئاسة روبيرت نوفي إن quot;بعض السيارات المتخصصة بما فيها تلك المتصلة بتطبيق القانون والإجراءات الأمنية لا تخضع لهذه الإرشاداتquot;.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي يستقل في سيارة ليموزين من نوع quot;كاديلاكquot; من صناعة شركة quot;جينيرال موتورزquot;.
وتملك الحكومة الفدرالية الأسطول الأكبر من السيارات في الولايات المتحدة.