سنغافورة: كشفت دراسة أجراها الباحث البريطاني دوغلاس كيل من جامعة مانشستر أن زراعة محاصيل ذات جذور أعمق قد تساعد على امتصاص المزيد من ثاني اكسيد الكربون من الهواء وبالتالي تساعد على محاربة ارتفاع درجة حرارة الارض واكتشاف اصناف تتحمل الجفاف.

وقال كيل في الدراسة التي نشرت الكترونيا في دورية سجلات النبات ان مضاعفة عمق الجذور إلى مترين سيجعل المحاصيل اكثر مقاومة للجفاف ويحسن من بنية التربة ورطوبتها ويخزن المزيد من المواد الغذائية ويقلل التآكل.

وأضاف كيل أنه بالامكان أن تلعب المحاصيل دورا فعالا في محاربة التغير المناخي عن طريق امتصاصها للمزيد من الغازات الدفيئة الناجمة عن احتراق الوقود الاحفوري.

وأوضح كيل أن مضاعفة الكتلة الحيوية للنبات إلى مترين هو محور هذا الامر إلى جانب طول عمر الكربون الذي تفرزه وتحتجزه تحت سطح الارض.

يشار إلى أن النباتات تستخدم ثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس للنمو وتخزن الكربون في الجذور والأوراق إلا أن الجذور الأعمق والأكثر كثافة تخزن المزيد من الكربون تحت سطح الارض.

وللعديد من أصناف المحاصيل انظمة جذور لا تزيد على متر واحد مايحد من قدرتها على الوصول للمياه خلال الجفاف ولكن ذلك يضمن نموا سريعا فوق سطح الارض.