طلال سلامة من روما: كشف بعض العلماء في جامعة كاليفورنيا النقاب عن أن المستوى المنخفض من التعرٌض المُزمن إلى أول أكسيد الكربون (CO) يضر أذن الفئران الداخلية، مسببا لها بالتالي خسارة دائمة في السمع.
و تخلق جزئيات أول أكسيد الكربون المبعثرة في الهواء، حتى لو كانت كمياتها صغيرة جدا، نوعا من الإجهاد المؤكسد الذي يتلف خلايا قوقعة الأذن الداخلية مما يؤول الى تآكل الأعصاب السمعية. و يمكن أول أكسيد الكربون أن ينبعث من دخان السجائر والموقد والفرن وأنظمة التدفئة على الغاز، وهو ما يحدث انحباسه بكميات عالية في تلك البيوت التي تعاني من التهوية القليلة. وخاصة الأطفال والمواليد الجدد هم عرضة لأول أكسيد الكربون كونهم يقضون معظم وقتهم في البيت.
هذه الدراسة الأولى التي تنسب استنشاق أول أكسيد الكربون إلى الإجهاد المؤكسد المعروف بوقوفه وراء خطر الإصابة بعدة أمراض، منها الزهايمر، وباركنسن، وتصلّب الأنسجة المتعدّد والمشاكل القلبية الوعائية. أخيرا، تدعو نتائج الدراسة الى ضرورة تخفيض مستوى كثافة أول أكسيد الكربون في البيوت.
التعليقات