قبول الهاجري من الرياض: تبدأ في العاصمة السعودية صباح اليوم فعاليات مؤتمر صحة الطفل العربي تحت شعار صحة الطفل العربي استثمار أمة. ويبحث المؤتمر الذي تنظمه وزارة الصحة السعودية وجامعة الدول العربية بمشاركة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائي(اجفند) سبل تطوير وتأهيل الأوضاع الصحية والاجتماعية للطفل العربي والذي أقر من قبل مجلس وزراء الصحة العرب في دورته العادية الثلاثين التي عقدت في مارس 2006م بالقاهرة.

كما يسعى المؤتمر والذي يستمر ثلاثة أيام خلال الفترة من 24-26فبراير إلى مناقشة عدد من أوراق العمل التي يقدمها وزراء الصحة العرب والمسئولين والمختصين في طب الأطفال من داخل السعودية وخارجها،و تهدف إلى الارتقاء بصحة الأطفال كذلك دور برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائي(اجفند) والمؤسسات الأكاديمية والجمعيات الأهلية في تحسين صحة الطفل العربي

ويتضمن المؤتمر تسعة محاور تناقش الوضع الصحي للأطفال في الوطن العربي خلال الخمس سنوات الأخيرة،الإستراتيجية والسياسات والنظم الصحية القائمة وكيفية التطوير،متابعة تحقيق أهداف الألفية الثالثة ذات الصلة بصحة الطفل العربي،المشكلات الصحية ذات الأولية مثل الإعاقات والأمراض المزمنة،الرعاية الصحية لفئات خاصة من الأطفال والأطفال ذوي الظروف الصعبة،دور الرعاية الصحية الأولية في الوقاية من الأمراض،الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات المانحة من أجل صحة الطفل،الإعلام والتوعية الصحية وأثرها على صحة الطفل،النظرة المستقبلية لتعزيز صحة الطفل.ويصاحب انعقاد المؤتمر إقامة مرض صحة الطفل العربي لعرض أهم الجهود والأنشطة والمنتجات الغذائية والدوائية التي تعني بالطفل العربي.

كما سيقيم وزراء الصحة المشاركين في المؤتمر quot;مائدة حوار مفتوحquot; عند الساعة الواحدة ظهراً. يتناول فيه طرح جملة من القضايا التي من بينها عدم توفر المعلومات الإحصائية المتعلقة بالطفولة والعنف الأسري واستمرار النسب المرتفعة لوفيات الأطفال والصحة العقلية للأطفال المراهقين والتأثيرات السلبية للإعلام ووسائل الاتصال المرئية على الأطفال والمراهقين وكيفية استثمارها إيجابياً لتعزيز صحة الطفل وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في تحسين صحة الطفل والمراهق والممارسات الغذائية غير الصحيحة.