وجدت دراسة نرويجية حديثة أن مستويات الملوثات البيئية في جسم الأم تنخفض أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية.

_____________________________________________________________________________________

قال باحثونفي المعهد النرويجي للصحة العامة إنهم اكتشفوا بعد عام من بدء الرضاعة، أن مستويات عدد من الملوثات البيئية لدى حليب الام قد انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 94 %.

وقام الباحثون في تلك الدراسة باستبيان الطريقة التي يتغير من خلالها محتوى الملوثات البيئية في حليب الثدي خلال فترة الرضاعة لكل أم. وقد صبَّ الباحثون التركيز في دراستهم على ما يزيد عن 30 مركب من الملوثات المعروفة. وتبين للباحثين أن مستويات جميع المركبات الموجودة في اللبن تقريباً تقل مع الوقت، وتنخفض بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 94 % في خلال عام من بدء الرضاعة. وشددوا على ضرورة مراعاة ذلك، عند تقييم الفوائد والأخطار المحتملة للرضاعة الطبيعية.

وأظهرت دراسات سابقة أن مستويات الملوثات البيئية المعروفة في حليب الثدي والدم قد انخفضت بصورة حادة خلال العقود الأخيرة. ما خلا بعض الأنواع التي بدأت في الانخفاض مع بداية القرن الجديد. وأظهر التراجع أن التدابير التي تم اتخاذها من جانب المسؤولين على الصناعة وكذلك السلطات للحد من انتشار تلك المواد في البيئة تعني أن السكان لا يتناولون كثير من الملوثات البيئية كما كان سابقا.