تقول دراسة جديدة ان احتمالات البقاء على قيد الحياة بعد الخضوع لجراحة كبيرة في القلب تزيد ثلاث مرات بين الأشخاص السعداء في زواجهم عليها بين غير المتزوجين.ولكن في حين ان من المرجح ان يبقى الرجل حيا بصرف النظر عن حالة زواجه فان المرأة لا تتمتع بهذه الميزة إلا إذا كانت سعيدة بزواجها.

_____________________________________________________________________

اكتشف باحثون في جامعة روتشستر الاميركية ان 83 في المئة من السعيدات في حياتهن الزوجية اللواتي أُخضعن لجراحة كبيرة في القلب عشن بعد العملية 15 سنة أخرى بالمقارنة مع 28 في المئة من غير السعيدات بزواجهن و27 في المئة من غير المتزوجات.

وكانت نسبة البقاء على الحياة عند الرجال السعداء بزواجهم ايضا 83 في المئة ولكن حتى اولئك غير الراضين على حياتهم الزوجية كانت نسبة البقاء على قيد الحياة بينهم 60 في المئة بالمقارنة مع 36 في المئة بين غير المتزوجين.ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة كاثلين كنغ رئيسة فريق الباحثين الذين اجروا الدراسة ان وجود زوج متعاطف أو زوجة حنون يشجع الأشخاص على اعتماد نمط حياة صحي مثل ممارسة التمارين البدنية أو الاقلاع عن التدخين.

كما ان الزواج السعيد يدفع المريض الى العناية بنفسه بعد الجراحة لأن لديه حافزا للبقاء. وقال البروفيسور هاري ريس الذي شارك في الدراسة ان أهمية الزواج السعيد للبقاء بعد جراحة القلب الكبيرة لا تقل عن أهمية عوامل تزيد حجم المخاطر التقليدية على المريض مثل التدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم. وكانت دراسات سابقة أظهرت أيضا ان قلة المشاكل في الحياة الزوجية تعني انخفاض مستويات نوع من الالتهابات يرتبط بمرض القلب.