اكتشف باحثون ان النوم ثماني ساعات ونصف الساعة يمكن ان يقلل خطر الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بين المراهقين البدناء.

_____________________________________________________________

أظهرت دراسة 62 مراهقا ومراهقة ان النوم ما بين 7.5 و8.5 ساعة ليلا يحافظ على الانسولين ونسبة السكر في الدم بالمستوى الأمثل. كما ان النوم ساعات أقل أو أكثر يزيد احتمالات ارتفاع مستوى السكر في حين قلة النوم العميق تؤدي الى هبوط مستوى الانسولين في الدم.

وقال الباحثون الذي جروا الدراسة على مرضى في مستشفى فيلادلفيا للأطفال في الولايات المتحدة ان هذه النتائج تبين ان نمط النوم الصحي يمكن ان يساعد في تفادي الاصابة بمرض السكري بين المرضى الذين شملتهم الدراسة وكانوا جميعهم من البدناء.

وكانت دراسة أُجريت عام 2007 وجدت ان نحو ثلث المراهقين البريطانيين لا ينامون إلا 4 الى 7 ساعات في الليل.
وقالت الدكتور دوريت كورين رئيسة فريق الباحثين ان الدراسة الجديدة تسند ابحاثا سابقة اظهرت ان احتمالات الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني تكون أكبر بين البالغين الذين لا ينالون كفايتهم من النوم.
وأُخضع المراهقون في الدراسة للمراقبة مدة يوم ونصف اليوم جرى فيها فحص مستوى السكر في الدم فيما قام باحثون بتحليل انماط نومهم. وقالا الدكتورة كورين ان الدراسة خلصت الى انه من اجل الحفاظ على مستوى السكر ثابتا فان ساعات النوم المثلى للمراهقين هي 7.5 الى 8.5 ساعة كل ليلة.
وسيحاول الباحثون تأكيد نتائج دراستهم باجراء دراسة مماثلة على المراهقين البندناء في بيوتهم بدلا من المستشفى.