راى زياد القادري ان الاجواء الايجابية السائدة تبشر بقرب ولادة الحكومة منوها بالمساعي التي يبذلها الرئيس المكلف. مؤكدا ان الحكومة المنتظرة لن تكون حكومة اكثرية بل حكومة اقلية واكثرية

بيروت: لاحظ عضو كتلة quot;المستقبلquot; وتكتل quot;لبنان أولاquot; النائب زياد القادري خلال استقباله وفودا بقاعية في منزله اليوم، quot;أن الاجواء الايجابية التي تسود حاليا توحي بقرب ولادة الحكومةquot;، منوها quot;بالمساعي التي يبذلها الرئيس المكلف سعد الحريري من أجل تأليف حكومة تجمع شمل اللبنانيين، وتوحد جهودهم من اجل النهوض بلبنان، وحماية أمنه واستقراره، وتحصينه من مختلف المخاطر المحدقة بهquot; .

وأكد quot;أن الحكومة المنتظر تشكيلها هي ليست حكومة أكثرية، بل حكومة بين الاقلية والاكثرية، وانطلاقا من هنا يجب على الاطراف السياسية كافة أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية من خلال إبداء المزيد من المرونة، وأن تحرص على توفير المناخ السياسي للاسراع بتأليف حكومة صنع في لبنان، وعدم التصلب وراء مطالب أو مصالح شخصية، لأن الشراكة الوطنية في نهاية المطاف تمر بتقديم التنازلات المتبادلةquot; .

وشدد النائب القادري على quot;أن إنفتاح الرئيس الحريري على الحلول، وإصراره على الحوار مع الاطراف السياسية كافة في الاقلية، من أجل بناء الثقة، وفتح نقاش صريح حول مختلف المواضيع السياسية والدستورية والاصلاحية والوطنية، يحظى بدعم الاكثرية وتأييدها، ويتم بتنسيق تام مع الحلفاءquot; .

وتوقف النائب القادري عند أهمية انتخاب لبنان عضواً غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين، وأكد أن quot;هذا الانتخاب سيكون له انعكاس مهم على حضور لبنان في المحافل الدولية، إذ سيعطيه دفعا دبلوماسيا للدفاع عن القرارات الدولية التي تصب في مصلحة لبنان والدول العربية ومتابعتها بشكل جدي ومباشرquot; .

وشدد على quot;اهمية أن يكون الموقف اللبناني موحدا إزاء القضايا التي ستطرح في مجلس الامن، وهذا ما ينبغي أن توفره حكومة الوحدة الوطنية المنتظر تشكيلها، من خلال بيانها الوزاري، في موازاة التنسيق مع الدول العربية في شتى القضايا، خصوصا وأن التقارب السعودي - السوري مهد الطريق نحو تعزيز التفاهم العربي، والتأسيس لدينامية جديدة تقوم على توحيد الجهود والرؤى من أجل معالجة الازمات التي تعصف بالدول العربية، كما توحيد الموقف بالنسبة الى عملية السلام في الشرق الاوسطquot; .