بيروت: اعتبر رئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب العماد ميشال عون أن تياره quot;يتعرض لحملة كذب على مستوى عال جداً جداً، لافتاً إلى أن quot;هذه المؤامرة يشترك فيها كل من لا يتكلم ويسكت عن الأمرquot;، رافضاً سكوت رئيس الجمهورية والأجهزة المختصةquot;.
وأشار إلى أنه quot;لا أحد ينتظر من الإسرائيلي أي خدمة للبنان، ويستطيع أن ينسحب أو لا ينسحب من أرضنا، ولكن لا ننتظر منه خدمةquot;. مشيراً في إطار آخر إلى أنه quot;لم نضع ميثاق الدوحة ليُلغى بعد الانتخاباتquot;.

وقال عون إن quot;هناك فراغاً بمن تناولونا في مضمون الخطاب وأطلقوا شعارات كثيرة غير صحيحة ومحاكمات نواب وأكاذيب بأكبر حجم في الخطاب السياسي ولم نجد شيئاً لنرد عليهquot;.
العماد عون وبعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل quot;التغيير والاصلاحquot;، رأى أنه quot;أصبح على كل واحد منا أن ينشأ مكتب مراقبة بـ100 موظف لتقديم شكاوى إلى هيئة الإشراف على الانتخابات.
وتساءل في هذا الاطار quot;ما هو دور المجلس الوطني للإعلام من القدح والذم المبنيين على أكاذيب مطلقة، وقد أجبرونا أن نرد عليهم لأن الكذبة كبيرة وتشكل خطراً على أمن المجتمع، حيث أشاروا إلى أننا نحضر لانقلاب على الرئيس ميشال سليمان وغير ذلك من الأقاويلquot;، موضحاً أنه quot;قدموا حفلات تحريضية لا مثيل لها مع حقارة في التعابيرquot;.

وأشار إلى أن quot;هناك اعتداءات متكررة على لوحاتنا الإعلانية في الأماكن عينهاquot;، مؤكداً أن المعتدين معروفون وقوى الأمن الداخلي معروفون.
بالنسبة إلى منع الاجتماعات في دور العبادة والصلاة التابعة لها، اعتبر العماد عون أن quot;هناك تسرعاً في هذا الموضوع، لأنه يجب الآخذ بعين الاعتبار أن بعض القرى لا تملك إلا الكنيسة وأحياناً صالة في بعضها، يجب أن تُفتح هذه الصالة لاجتماعات الجميع، وليس فقط لنا، لأنه لا مكان هناك يمكن أن نجمع العالم فيهquot;.

وفي ما خصّ سلاح quot;حزب اللهquot;، أوضح أنه نتيجة لحالة سياسية عسكرية موجودة في الشرق الأوسط بصورة عامة وبصورة خصوصية في لبنانquot;، معتبراً أنه quot;يجب أن ننهي أولا هذه الحالة، فهناك قضايا عدة مرتبطة بعضها ببعضها الآخر، ولا نستطيع أن ننزع quot;الدبوسquot; الذي يزعجهم والذي يزعجنا لا يشعرون بهquot;، مضيفاً quot;نحن بشرنا بلبنان القوي الذي يحمي ذاته اليوم، ومهما تنكروا فلبنان يحمي نفسه ولا أحد يحميه اليومquot;.