قدمت من جديد شركة مرسيدس هيكلاً قديماً كان يحظى بجماهيرية كبرى في الماضي، بإضافتها باباً خلفياً لسيارتها الجميلة quot;سي إل إسquot; لتطوير فرامل سي إل إس الرماية.


بدا التصميم الخارجيلمرسيدس quot;سي إل إسquot; مميزاً لدرجة دفعت بالبعض إلى القول إن بالإمكان الشعور بإبداع مهندسي مرسيدس على الورق وقت أن كانوا يضعون تصورهم لتلك السيارة.
وترتكز الفرامل الرماية على الجيل الثاني من سيارات سي إل إس رباعية الأبواب (النسخة الكوبيه)، ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن كارستن ارتيلت وهو مصمم لدى الشركة قوله :quot; لدينا نسخة من سي إل إس الأصلية كفرامل رماية، لكن فقط كنموذج صغير. ولم نرد أن نطورها نظراً لسيل الانتقادات الذي تعرضت له شركة دايملر لإقدامها فقط على تصنيع سيارات كبرى آنذاك. لكننا نشعر الآن بقدر أكبر من الثقةquot;.

وتتسم تلك السيارة بكبر حجم قمرة القيادة، وقشرتها اللامعة، وكراسيها المصنوعة من الجلد الباذخ، وتنجيدها المميز. ويوجد بها محرك V6 ديزل تيربو، سعته 2987 سي سي، وناقل حركة أوتوماتك بسبع سرعات، ودفع خلفي. ويتسم هذا المحرك بقوة قدرها 261 حصان عند 3800 دورة في الدقيقة، وعزم قدره 457 رطل قدم عند 1600 دورة في الدقيقة. وتصل سرعتها القصوى إلى 155 ميل في الساعة، ويمكنها أن تنطلق حتى سرعة 62 ميل في الساعة في غضون 6,6 ثانية. وبالنسبة لاستهلاك الوقود فهو 38,7 ميل للغالون / 47,1 ميل للغالون ( معايير الاتحاد الأوروبي / معايير مركبة )، وينبعث منها 161 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو متر. ويتوقع أن تُطرَح للبيع الشهر القادم بـ 53 ألف جنيه إسترليني.