اتضح أن دماغ سمك القرش أنه شبيه في بعض النواحي بدماغ الإنسان، الأمر الذي يسمح بتطوير وسائل جديدة وبصرية بشكل خاص لحماية السباحين، وفقاً لدراسة أجراها علماء أستراليون.
أشارت كارا يوباك، الباحثة في جامعة أستراليا الغربية، إلى أن سمك القرش الأبيض الضخم المسؤول عن غالبية الحوادث المميتة في أستراليا quot;لديه أجزاء كبيرة في الدماغ مرتبطة بالإدراك البصري، ما يعني أنه يتأثر بالمنفرات البصرية بشكل أكبر من الأنواع الحيوانية الأخرىquot;. وغالبية المنفرات المستخدمة حالياً لإبعاد سمك القرش هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تستهدف المستشعرات الموجودة على أنف سمكة القرش. وعلى الرغم من أن هذه التقنية فعالة، إلا أنها لا تعطي ثمارها في الظروف كلها.
ووفقاً للدراسة الجديدة، فإن تزويد بذلة الغطس أو لوحة ركوب الأمواج مثلاً بعلامة بصرية محددة من شأنها أن تردع سمكة القرش ويبعدها بحسب ما أوضح العلماء. وتقول يوباك إن quot;سمكة القرش تتعرف على سمكة بحر سامة عند رؤيتها وتلوذ بالفرار، ويمكننا الاستناد إلى هذه المعلومات لوقف حوادث مهاجمة سمك القرش للسباحينquot;.
التعليقات