كشفت دراسة طبية حديثة أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هو تناول الطعام ببطء.


أشار بحث الى إلى أن الذين يتناولون طعامهم بسرعة هم أكثر عرضة بمرتين ونصف للمعاناة من السكري. ويتماشى هذا البحث مع دراسات سابقة وجدت صلة بين تناول الطعام بسرعة والسمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة لمرض السكري. لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتبار أن السرعة التي يأكل بها الناس بمثابة عامل خطر مستقل للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

يتم تشخيص ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض السكري و 850 ألف يعانون منه من دون التشخيص الصحيح، كما أن أكثر من 80 في المائة منهم، أي حوالي 2.5 مليون نسمة، يعانون من النوع الثاني من مرض السكري. يتطور هذا المرض عادة في منتصف العمر ويرتبط مع السمنة أو أسلوب حياة غير صحي. وقدمت هذه النتائج الحديثة من قبل فريق في جامعة ليتوانيا لعلوم الصحة في المؤتمر الدولي للغدد في فلورنسا.

وقالت لينا رادزفيسين، التي قادت الفريق الباحث إن quot;انتشار مرض السكري من النوع 2 في تزايد، ويتجه ليصبح وباءً عالمياً. ومن المهم تحديد عوامل الاخطار التي يمكن أن تساعد الناس على تقليص فرصهم في تطوير هذا المرضquot;. وأشارت رادزفيسين إلى دراسة سابقة وجدت أن شرب أربعة فناجين أو أكثر من القهوة يومياً، تقلل بشكل ملحوظ من خطر السكري من النوع الثاني، هذا إضافة إلى التدخين وتناول أكثر من خمس بيضات في الأسبوع.

ويشار إلى أن السكري من النوع الثاني هو مرض يمكن الوقاية منه إلى حد كبير والتحكم به من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. ويعتقد الخبراء أن فقدان الوزن هو المفتاح لهذا المرض، فإذا كان المريض يعاني من النوع الثاني مرض السكري، فإنه يفقد 10 في المائة من وزن الجسم.