يتطلبداء السكري بنوعيه الأول والثاني متابعة دقيقة، إذا ما تحدثنا عن ضرورة الوقاة بالدرجة الاولى.
داء السكري(بنوعيه الأول/الذي يعتمد منذ التشخيص في علاجه على الأنسولين والثاني/الذي يعتمد في علاجه على الحمية الغذائية وبعض العلاجات المساعدة ـ عدا الأنسولين)، الأول يصيب من هم أقل من 40 عاماً بعيداً عن العامل الوراثي، أما النوع الثاني فيصيب من هم أكثر من 40 عاماً ويلعب عاملا البدانة والوراثة دوريهما الرئيسي فيه. ولكلا النوعين مضاعفات، منها تحصل خلال فترة وجيزة(خصوصاً النوع الأول وكذلك لدى غير المكترثين للمرض)، ومنها ما تحصل خلال فترات طويلة، علماً أن بعض المرضى الذين هم من النوع الثاني نحيلهم الى علاج الأنسولين في حالة عدم التزامهم بتنظيم التغذية أو أن العلاج(الفموي)أصبح عديم الفائدة، فنضطر الى استخدام هورمون الأنسولين في علاجهم.
المضاعفات يمكن تحديدها بما يلي:
أولاً ـ هبوط السكر وفقدان الوعي.
ثانياً ـ إفراز الحامض الكيتوني.
ثالثاً ـ تأثيرات على الأوعية الدموية.
رابعاً ـ تأثيرات على الكليتين.
خامساً ـ تأثيرات على العينين.
سادساً ـ تأثيرات على الجهاز العصبي.
سابعاً ـ تأثيرات على القدرة الجنسية.
ثامناً ـ تأثيرات على الحمل.
تاسعاً ـ تأثيرات أخرى.
هبوط السكر وفقدان الوعي
يتعرض المعالَجون بالأنسولين الى حالات انخفاض مستوى السكر في الدم مما يعرضهم الى غيبوبة نقص السكر،وهي حالة بحد ذاتها تحتاج الى العناية الخاصة كون المصاب يكون في حالة هيجان غير واعي ليس من السهولة السيطرة عليه ولايمكن أن يسترد وعيه إلاّ بإدخال الكلوكوز في جسمه بأية وسيلة. تنتج هذه الحالة بسبب عدم فهم المرض بشكل جيد ومستوفٍ وكذلك جراء التأخر بتناول الطعام بعد تناول أبرة الأنسولين ،أو إن الجرعة عالية.
فراز الحامض الكيتوني غالباً ما تصاحب الالتهابات، وهي حالة خطرة على حياة المريض(والغالب ممن لم يُنظم تغذيته)تحصل جراء إرتفاع مستوى السكر بالدم كنتيجة لنقص الأنسولين أو بسبب خلل هورموني يصيب هورمونات الكلوكاكون، والكورتيزول، وهرمون النمو، والإبينفرين، هذا الخلل يؤدي الى زيادة في تحلل الكلايكوجين(الخزين الغذائي في الكبد)وكذلك تحلل الشحوم، إضافة الى حالة نطلق عليها إستحداث السكر بالكبد.
تحلل الكلايكوجين واستحداث السكر بالكبد نتيجة نقص الأنسولين وزيادة الهرمونات المضادة تؤدي إلى زيادة شديدة بمستوى السكر بالدم، بينما يزيد تحلل الشحوم من مستوى الأحماض الدهنية الحرة بمصل الدم كما يزيد التحول الغذائي للأحماض الدهنية بالكبد وينتج عن ذلك تجمع وسائط حمضية(كيتونات/وهي الأسيتون وبيتا هيدروكسي بيوتاريت وأسيتو أسيتيت) وأحماض كيتونية.
عندما يزداد تجمع هذه الكيتونات ستظهر في البول، وإذا تأخر علاج الحالة فانها ستتحول الى حالة يُطلق عليها (الأيض الحامضي)والتي تمتاز بالأعراض والعلامات التالية:ـ
الأعراض- زيادة بعدد مرات وكمية الأدرار(ربما يؤدي الى فقدان كبير بالسوائل منذراً بفشل جهاز الدوران وهو يعني أن المصاب في حالة حرجة)،الشعور بالعطش الحاد، إمساك، آلام المفاصل إضافة الى عدم وضوح الرؤيا، آلام البطن(خصوصاً عند الأطفال)مع/أو بدون التقيؤ، ضعف عام مع دوار.
العلامات- لسان جاف ،جفاف العينين، ضيق النفس(ويطلق عليه مصطلحquot;جوع الهواءquot; للدلالة على صعوبة التهوية بسبب التسمم بحموضية الدم)،نبض سريع وضعيف،إنخفاض ضغط الدم،صلابة جدار البطن مع ألم أثناء الفحص،وبالأمكان من شم رائحة(الأسيتون/رائحة الفاكهة الفاسدة)المميزة في تنفس المصاب.أن الفحوصات المختبرية(التي يجب أن تكون عاجلة جداً) تعطينا النتائج التالية:ـ
ـ الدم
bull;أرتفاع كبير بنسبة الكلوكوز مع أنخفاض البيكاربونات.
bull;أنخفاض PH.
bull;أرتفاع طفيف بالصوديوم والبوتاسيوم.
bull;أرتفاع عدد الكريات الدم البيضاء.
ـ البول
bull;وجود السكر.
bull;وجود أجسام الكيتون،(ليس بالضرورة وجود أجسام الكيتون متزامنة مع إرتفاع نسبة االسكرفي الدم).
العلاج:
1.حموضية الدم السميّة يجب أن تعالج بالمستشفى مع أعطاء السوائل الوريدية والتي ربما تصادف العقبات بسبب تقلص الأوردة الشديد مع تجنب قدر المستطاع آلية قطع الوريد التي يعرفها المشتغلون بالطوارئ.
2.إعادة توزازن السكر والبيكاربونات والصوديوم والبوتاسيوم من خلال الفحص الدوري (كل ساعتين).
3.معالجة الالتهابات أينما وجدت.
4.مراقبة عمل القلب.
تأثيرات على الأوعية الدموية
تأثيرات داء السكري على الأوعية الدموية فتشمل الشرايين، والشرايين الصغرى فالشرايين الشُعيرية. أن تصلب الشرايين(تناقص قطر الوعاء الدموي مع فقدان الخاصية الأيلاستيكية) هو الأوسع إنتشاراً والأبكر(يحصل بفترة زمنية قصيرة بعد الأصابة) بين المصابين بالسكري، رغم أنه يحصل لدى العديد من غير المصابين به، لذا فان المصابين بداء السكري هم الأكثر حاجة الى فحص القلب الدوري ومراقبة الضغط.
صعوبة الاحساس بنبض الطرفين السفليين وخصوصاً لدى المتقدمين بالعمر، مع بعض التغيرات التجلطية في القدمين، وتلكؤ سريان الدم في الطراف السفلى يعني من الناحية العملية قصور تغذية الأنسجة بالمواد الغذائية التي يحملها الدم النقي فاسحاً المجال للأصابة بالكانكرين(موت النسيج التفسخي).عدم وجود الم في الأجزاء الطرفية في الجسم بسبب تأثر الجهاز العصبي فله دلالاته خصوصاً لدى المصاب الذي لايكترث لجرح أو لأي شدّة خارجية أو التعرض لتلوث بسبب قص الأظفار أو التعرض لأي درجة من درجات الحروق، والكانكرين عادة ما يحصل في قدم واحدة والتي بكل تأكيد يمكن تحاشيها بالتوعية الصحية الخاصة بمضاعفات السكري على المريض.
تأثيرات على الكليتين
حالة غير جرثومية تحصل في الكليتين نتيجة التغيرات التي تحدث في الغشاء القاعدي للأنابيب الكلوية الشعرية بسبب من تأثير السكر وأرتفاع نسبته في الدم والذي تعمل الكليتين على ترشيحه بشكل مستمر خلال اليوم. هناك نوعان من هذه الحالة ، النوع العقدي والنوع المنتشر، وكلتا الحالتين تؤديان الى تصلب الأنابيب الكلوية الشعرية ينتج عنه أفراز البروتين مع البول، وبمرور الوقت ترتفع نسبة اليوريا بالدم نتيجة تأثر العمل الفسيولوجي الاعتيادي للكليتينن مشيراً الى الخطوة الأولى نحو الفشل الكلوي(عجز الكليتين). إن تفاقم الحالة تستوجب تخليص الجسم من اليوريا عن طريق ما يُعرف بغسل الكليتين، أن زراعة الكلى أصبحت العلاج الناجع لمثل هذه الحالات.
تأثيرات على العينين
أحد أهم مضاعفات السكري هو ما يحصل في العينين وهناك حالات يراجع فيها المصاب وهو في وضع متقدم من المضاعفات أو أنه فاقد للبصر، ويمكن تقسم مرضى المصابين بمضاعفات السكري على العينين الى:
القسم الأول: مرضى تشوهات الشبكية البسيط ، ويشمل حصول الأورام الدموية الدقيقة جداً، نزف الشبكية مع وجود الفضلات(الأفرازات) الدموية.
القسم الثاني: مرضى تشوهات الشبكية المعقد(الخبيث)، ويشمل ذوي النزوفات المتعددة مع تكوّن أوعية دموية جديدة وكذلك تكوّن النسيج الليفي.
وبشكل عام فان تحسن الرؤيا لدى المصابين لدى مرضى القسم الأول أفضل مما هو لدى القسم الثاني.
وأولى التغيرات التي تطرأ هي تلك التي تحصل في الاوعية الشعرية الدقيقة وتشمل:ـ
1.توسع وانغلاق بعضها دون أن يشعر أو يلمس المريض أي تغيّر.
2.تورمات دموية، ويمكن رؤيتها بالفحص فتبدو بالفحص على شكل نقاط حمراء ـ غامقة دائرية صغيرة بل دقيقة جداً، متباعدة عن بعضها ولكنها قريبة من أوعية الشبكية الدموية، إنها نزوفات مجهرية وتحديداً في نهايات الأوردة الشعرية.
3.توسع وعدم انتظام وزيادة تعرجات أوردة الشبكية.
4.النزوفات :وتكون دائرية منتظمة وتتواجد في أعمق طبقة من الشبكية.
5.شوائب وتحديداً الصلبة منها ، لونها أصفر، غير منتظمة ، ذات حدود واضحة وحادة، مختلفة الأحجام ،ومصدر هذه الشوائب هو النضوح الحاصل في بلازما الدم الذي تحتوية الشعيرات الدموية الخاصة بالشبكية.
6.نشوء أوعية دموية جديدة: ربما تنشأ من الأوعية الكبيرة في الشبكية ،تنمو هذه الأوعية والتي تبدأ صغيرة ورقيقة وعديمة النسيج الرابط، ولكن في الغالب تكون جاهزة للانفجار في أي وقت محدثةً نزيف أما في طبقات الشبكية أو في السائل الزجاجي، ولكن هذه الأوعية بمرور الوقت ينشأ معها النسيج الرابط، والذي يشبه الى حدٍ ما غمامة بيضاء. في هذه المرحلة والتي يبدو فيها النزف أقل لكن أنفصال الشبكية يحدث جراء التقلص في التلاصق بين السائل الزجاجي وبين الشبكية.
التأثيرات على الجهاز العصبي
كل أنواع الجهاز العصبي الموجود في جسم الأنسان تتأثر بداء السكري، الحسية والحركية ، السمبثاوية والباراراسمبثاوية، الأرادية واللاإرادية ،ممكن أن تكون أحادية وممكن أن تكون متعددة. أن المبدأ الرئيس في تأثر الجهاز العصبي هو بسبب من سميّة السكر الفائض في الدم وتفاعلاته التي تنتج الكيتونات والتي بدورها تؤثر مباشرة بالتغذية الدموية للأعصاب، وفي كثير من الأحيان يعاني المصاب من ألتهاب الأعصاب المحيطية فيشكو من ألم شديد خصوصاً في القدمين ،وأحياناً يتحول التأثير الى خدر لايشعر المريض بسببه بالتأثيرات الخارجية مما يعرضه للالتهابات(القدم السكري ـ مثلاً)، وفي بعض الحالات يعاني المصاب من ضمور في العضلات جراء تأثر الأعصاب.
التأثيرات على القدرة الجنسية
داء السكري يؤثر على القدرة الجنسية ولكنه لايؤثر على الخصوبة خصوصاً وأن العامل النفسي (والثقافة الصحية المشوهة / إن صح التعبير) يؤثران بشكل مباشر على القدرة الجنسية لدى الرجال تحديداً كونهم يقتنعون بأن الأصابة بداء السكري يعني نهاية (!) الرجولة.
إن إرتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر على الأوعية الدموية المغذية للأعصاب والتي تعكس التأثير على الأوعية الدموية المسؤولة عن دفع الدم في القضيب لينتصب. أن الإثارة الجنسية التي تنتج عن الايعازات الدماغية للجهاز العصبي ومنها التغذية العصبية لقضيب الرجل ستتأثر بشكل مباشر بارتفاع مستوى السكر في الأوعية الدموية وبالتالي فان الإيعازات تكون متلكئة. ويمكن التعامل مع هذه الحالة الأنسانية المهمة من خلال:
1.إزالة تأثيرات العامل النفسي عن المصاب.
2.تخفيض نسبة السكر للحدود الطبيعية.
3.التأكد من تنظيم ضغط الدم.
4.التأكد من خلو المصاب من التهابات الجهاز التناسلي.
5.بالامكان من استخدام العلاجات التي تساعد على الانتصاب(كالفياكرا)ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
التأثيرات على الحامل
هناك نوعان من الحالات:ـ
الأول :إمرأة مصابة بداء السكري أصلاً وأصبحت حاملاً ـ وهنا يُفترض أن يتغير علاجها(إذا كانت على علاج)من حبوب عن طريق الفم الى العلاج بهورمون الأنسولين(أبر تحت الجلد) كون العلاج الفموي(أي الحبوب) تسبب تشوهات خلقية للجنين وفي أغلب الأحيان تسبب الأسقاط.
الثاني :إمرأة ليست مصابة بداء السكري وإنما تصاب بما يُسمى بسكر الحمل، وهذا النوع سببه التغيرات الهورمونية الخاصة بالحمل ،علماً أن العلماء يقولون أن(الحمل هو مرآة المرأة حينما تتقدم بالعمر) أي أن الحامل التي تصاب بسكر الحمل فهناك احتمال قوي لأصابتها بداء السكري مستقبلاً وبدون حمل.
إن السكري لدى الحامل يؤدي الى زيادة السائل الأمنيوسي(السائل المحيط بالجنين).
أما تأثيرات السكري غير المنظّم على الجنين فتنحصر بـ:ـ
1.تشوهات جنينية.
2.إسقاط.
3..ولادة طفل ميّت أو يموت بعد الولادة.
4.ولادة طفل طبيعي ولكن بوزن عالي مما يؤشر الى إحتمالية إجراء العلمية القيصرية.
وهنا يتوجب مرعاة ثلاثة أمور مهمة:ـ
bull;توليد المرأة الحامل والمصابة بالسكري في موعدٍ أقصاه الأسبوع 37 ـ 38 من الحمل خشية موت الجنين المفاجئ سواء بالعملية القيصرية أو بتحفيز الولادة.
bull;تنظيم نسبة السكر في دم الوليد.
bull;مراقبة نسبة السكر في دم الأم.
تأثيرات أخرى
bull;زيادة السكر في أي وسط يكون عاملاً مساعداً لنمو البكتريا والفطريات والجراثيم الأخرى، ومن أهم الحالات التي يعاني منها مصابو السكري هي الفطريات الجلدية خصوصاً في تلك المناطق الجسمية التي تحتوي على طيات والبعيدة عن الضوء والتهوية مثل ما بين الفخذين ،المنطقة التناسلية، الأبطين، تحت الثدي ..الخ ، وأن النساء عرضة لمثل هذه الألتهابات أكثر من الرجال.
bull;التأثيرات على الفم والأسنان: غالباً ما يعاني مصابو داء السكري من آلام بالفم وسقوط مبكر لأسنانهم وأن التحليل العلمي لهذه الحالة يمكن تلخيصها على أن داء السكري يُضعف مقاومة الشخص للالتهابات وكذلك يسبب خلل في عملية اندمال الجروح والسبب المباشر في ذلك هو قلّة الأنسولين الذي يعمل على:
1.تزويد الخلايا بالطاقة.
2. التمثيل الغذائي للبروتينات والأحماض الأمينية.
3.يمنع التحلل الدهني للأنسجة الدهنية.
لذا فلما كان الأنسولين قليل فأن كل النظم الأساسية لخلايا الجسم ستتأثر ، ويبدأ الجسم بأعطاء علامات الأنحطاط المناعي ضد الميكروبات، أضافة الى تغيرات كبيرة ستصيب خزين الطاقة الرئيس ألاّ وهو الكولاجين الناتج عن عملية التمثيل الغذائي في كل الجسم.
وعليه فأن المصابين بالسكري سيعانون من قلة قابلية ذوبان الكولاجين مع مقاومة كبيرة للهضم وزيادة في مقاومة التحلل الحراري مع زيادة في قوته، أن هذه التأثيرات تنتهي الى تثخن بالنسيج الأساسي للثة والسائل الخاص بها مما يؤثر على الخاصية النفاذية للدم في هذا النسيج، بمعنى قلة وصول الأوكسجين والمواد الغذائية للخلايا مع تلكؤ بالتخلص من الفضلات الخلوية، والتي ستنعكس على شكل ألتهابات مزمنة ، مع أنبعاث روائح من الفم وتساقط الأسنان المبكر.
نصائح عامــــــــــــة
أولاً ـ على المصاب بداء السكري أن لا يقلق من الحالة وأن لا يبالغ بتأثيراتها(التي يمكن السيطرة عليها وتحجيمها وفقاً لألتزامه بتوجيهات الأطباء)، وعليه ان يتعايش ويتأقلم معها، حيث أن العلم في تطور دائم ويمكن أيجاد حل نهائي وشافي من داء السكري في أية لحظة تنطلق كصرخة مدوية في سماء الطب من أحد المختبرات العالمية.
ثانياً ـ من الضروري جداً أن يعرف المصاب بداء السكري كل شئ وأي شئ عن هذا الداء.
ثالثاً ـ من الضروري جداً أن يعرف المحيطين بالمصاب بداء السكري وكذلك الذين يعيشون معه كل شئ وأي شئ عن هذا الداء.
رابعاً ـ المفتاح الذهبي لمعيشة طبيعية مع داء السكري هو تنظيم التغذية واتباع إرشادات ونصائح الأطباء.
خامساً ـ تحليل نسبة السكري مرة واحدة يومياً على الأقل أمر ضروري خصوصاً بعد أن توفرت أجهزة فحص نسبة السكر في الدم.
سادساً ـ مراجعة أطباء الباطنية والعيون والأسنان مرة كل ثلاثة أشهر أمر ضروري جداً.
سابعاً ـ الاهتمام بالنظافة الشخصية امر في غاية الأهمية.
ثامناً ـ تناول الخضروات الطازجة هي الباب التي تفضي الى حياة مستقرة صحياً وجسدياً ونفسياً وحتى عصبياً.
تاسعاً ـ الاهتمام الطبي المستمر لكل حامل تعاني من أرتفاع نسبة السكر في دمها.
التعليقات