طرحت شركة فايسبوك quot;هايلايتquot;،سمة جديدة، مقابل مبلغ مالي تساعد المستخدم على إبراز مادة ما.


بسبب خيبة امل المستثمرين في فايسبوك إثر هبوط اسهم الشركة يتعين عليها الآن ان تبدأ بتحقيق ايرادات من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 900 مليون مستخدم في انحاء العالم.

ومن المنتجات الجديدة التي طرحتها فايسيوك مؤخرا لهذا الغرض سمة quot;هايلايتquot; وهي خدمة ترويجية بثمن بدأت في نيوزيلندا. وتتيح السمة الجديدة لصاحب مادة ما تسليط الضوء عليها وإبرازها مقابل دولارين. وأُطلقت هذه السمة بمثابة اختبار لتقدير اهتمام المستخدمين بهذه الطريقة في تقاسم المواد مع اصدقائهم وإيصالها الى أكبر عدد ممكن ، كما أوضح متحدث باسم فايسبوك.

وظهرت في الولايات المتحدة طريقة جديدة أكثر تطورا لترويج ما ينشره المستخدم على فايسبوك.
ولاحظت مدونة غيزمودو تغريدة من مدونة موسيقية على فايسبوك تبين ما حدث عندما حاول المدون كريس كاتاليني ان يتقاسم اغنية من فرقة هولي بالم الاسترالية في سدني.

وخيرَّته سمة فايسبوك بأن يدفع 15 دولارا أو 100 دولار للوصول الى 5800 شخص أو 39 الفا على التوالي. وتساءل كاتاليني لماذا يدفع 100 دولار للوصول الى 39 الف شخص في حين ان المدونة الموسيقية على فايسبوك اصلا لديها 37 الف متابع. ولكن مدونة تك كرانتش اشارت الى ان 12 في المئة من اصدقاء الشخص فقط يتابعون أي مادة محدَّدة على فايسبوك. وقد تبدو هذه نسبة صغيرة ولكنها منطقية. فلو كان المرء حقا يتابع كل ما ينشره اصدقاؤه على فايسبوك لغرق في سيل المعلومات.

وإذا كان المستخدم شركة تحاول الاعلان عن حدث أو شخصا يريد بيع شيء ما فان 100 دولار قد تكون اجرا معقولا مقابل ايصال ما يريد ايصاله الى جميع الاصدقاء على فايسبوك. وتبدو هذه الأسعار مرتفعة ولكن إذا حددت فايسبوك سعرا زهيدا للسمة الجديدة فان المستخدمين سيجتاجهم طوفان من المواد التي يقوم الموقع بتبريزها وتسليط الضوء عليها.

ولكن الحكم على السمة الجديدة ونجاحها ما زال مبكرا. والى ان نرى اشخاصا مستعدين فعلا للدفع مقابل ترويج محتوى عائد اليهم على فايسبوك فان السمة قد لا تُطلق بالمرة للجمهور العام. ولكن المشروع يبين ان فايسبوك جادة في البحث عن مصادر دخل أخرى بعد اكتتاب الشركة المخيب نسبيا.