رغم أنّ 4,6% من سكّان العالم مصابين بمرض السّكري،فإنّ الدّين الإسلامي يعفي المرضى من الصّوم في حال منع الطّبيب ذلك.


رمضان والسّكري:

أثبتت دراسات أُجريت من قبل (EPIDIAR) على 13,000 مريض سكّري في 13 بلد مسلم أنّ 43% من مصابي السّكري من النّوع الأوّل و 79% من مصابي السّكري من النوع الثّاني يصوموا خلال شهر رمضان المبارك بمعدّل 50-40 مليون مصاب سكّري بالعالم.
رغم أنّ
4,6% من سكّان العالم مصابين بمرض السّكري،فإنّ الدّين الإسلامي يعفي المرضى من الصّوم في حال منع الطّبيب ذلك.
جسم الإنسان الغير مصاب بالسّكري يفرز الأنسولين بعد تناول الطّعام وإرتفاع مستوى السّكر في الدّم وذلك يحفّز تخزين السّكر في الكبد والعضل في شكل
Glycogen. أمّا خلال فترات الصّوم معدّل السّكر في الدّم ينخفض وبالتالي ينخفض مستوى الأنسولين في الجسم ويرتفع مستوى الهرمون المعاكس الغلوكاغون Glucagon ممّا يحفّز تكسّر ال Glucogen المخزّن في العضل والكبد لكي يغذّي الجسم بالطّاقة.
أمّا في حال الإصابة بمرض السّكري وبعد ساعات صوم طويلة وإنخفاض حادّ في مستوى هرمون الأنسولين في الدّم ممكن أن يعاني الصّائم من حالة إنخفاض حادّ في مستوى السّكر في الدّم
Hypoglycemia والتي في بعض الحالات قد تؤدّي إلى الغيبوبة والوفاه.
مخاطر الصّوم عند مريض السّكري:
Œ -هبوط حادّ في معدّل السّكر في الدّم Hypoglycemia
إرتفاع حادّ في معدّل السّكر في الدّم Hyperglycemia بعد فترة الإفطار
Ž -إرتفاع معدّل الكيتون Ketoacidosis
- نشاف حادّ في الجسم Dehydration
 -تصلّب في الشّرايين Thrombosis
نصائح عامّة لمرضى السّكري خلال فترة الصّوم:
Œ -إستشارة الطّبيب قبل الصّوم
 -إذا ظهرت علامات هبوط خلال الصّوم يجب التّوقّف عن الصّوم فورا وتناول العصير أو ملعقة صغيرة من السّكر
Ž -تقليص مخاطر الهبوط من خلال عدم تفويت الوجبات وتناول السّحور قبل الفجر وتناول وجبات متوازنة
 -شرب كمّيات كبيرة من المياه
 -تعديل الحمية والعلاج
‘ -مراقبة منتظمة لمستوى السّكر صباحا وبعد الإفطار والسّحور
’ -تجنّب السكّريات والحلويات
تناول 50% من الوحدات الحراريّة من النّشويات المركّبة(complex carbohydrates) وإستعمال الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل الخبز الأسمر والبطاطا والأرزّ
” -أكثر من أكل الخضار
لا تأكل أكثر من 3 حصص فاكهة يوميّا
-ملاحظة هامّة: تأخير فترة السّحور.