على قدر مستوى الجدال الذي يثيره على صعيد تصميماته وإبداعاته في عالم الموضة، على قدر ما يحدثه من زوبعة حين يدلي في بعض الأحيان بتصريحات تكون عبارة عن زلات لسان، تجعله موضع إنتقاد كثيرين، إنه المصمم الألماني الشهير كارل لاغرفيلد، الذي سبق له أن قال إن بيبا ميدلتون، شقيقة دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، لا بد لها أن تظهر ظهرها فقط. ونظراً لتكرار مثل هذه الزلات، فقد أعدت صحيفة التلغراف البريطانية قائمة لبعض من أبرزها، لخصتها كما يلي:

- قوله إنه لا يحب وجه بيبا ميدلتون، وأنه يتعين عليها بالأحرى أن تكشف ظهرها فقط.
- وصفه المغنية البريطانية أديل بأنها زائدة الوزن قليلاً، وإن كانت تملك وجهاً جميلاً وصوتاً إلهياً.
- تساؤله عما إن كانت لانا ديل ري تعتبر جزءًا من عمليات التجميل التي خضعت لها؟
- تصريحه بأنه إن كان امرأة روسية، لكان اختار أن يكون سحاقياً، نظراً لقباحة الرجال هناك.
- تحدثه عن أزمة ديون اليونان، وتأكيده أن البلاد بحاجة للعمل لتحسين صورتها، خاصة وأن لا أحد يتمنى زوال اليونان، رغم وجود بعض العادات المقززة هناك، شأنها شأن إيطاليا.
- هجومه على تينا براون، رئيس تحرير مجلة نيوزويك الأميركية، بعد نشر المجلة تقريراً ينتقده، حيث قال إن تلك المجلة لا تبلي بلاءً حسناً على الإطلاق، وأنها في طريقها للزوال.
- إنتقاده للأزياء التي ظهرت خلال حفل الزفاف الملكي للأمير ويليام وكيت ميدلتون، حيث أبدى إستياءه من النسب السيئة، القبعات القبيحة، التنانير القصيرة والأرجل الضخمة.
- هجومه على الفنان الأميركي أندي وارهول، بقوله: quot; لا ينبغي أن أقول ذلك، لكنه كان بغيضاً إلى حد كبير من الناحية البدنيةquot;.
- إنتقاصه من قدر العارضة هايدي كلوم، بتأكيده أنه لا يعرفها وأنها لم تكن معروفة في فرنسا، وأن كلوديا شيفر أيضاً لم تكن تعرفها.
- إنتقاده زوج كلوم، سيل، حيث قال عنه quot; لست طبيباً متخصصاً في الأمراض الجلدية، لكني لا أريد نوعية بشرته، لأن بشرتي أفضل من بشرته، ويكفي القول إنه مغطى بمجموعة حفرquot;.
- هجومه على إينيس دي لا فريسينغ الذي تمنى ألا يراها أو يسمع صوتها بعد الخلاف الذي نشب بينهما.
- هجومه على زميله ايف سان لوريان عام 1984 بسبب شخصيته الساذجة وضيق أفقه في التفكير.
- هجومه على السيدات اللواتي يعترضن على مشاهدة صور العارضات النحيفات في مجلات الموضة، حيث وصفهن بـ quot;المومياوات البدينات اللواتي يجلسن إلى جوار أكياس رقائق البطاطس أمام التلفزيون ويكتفين بالقول إن العارضات النحيفات قبيحاتquot;.
- هجومه على الناس قصار القامة وغير الجذابين، وتأكيده أن الحياة ليست مسابقة جمال، وإن كان يكره الشخص القبيح المقرف، معتبراً أن الرجل القبيح وقصير القامة هو الأسوأ.
- إنتقاده لنوعية البناطيل اللينة التي توفر أكبر قدر ممكن من الراحة، حيث يعتبرها رمزاً للانهزام.
- هجومه على الأنظمة الغذائية، من خلال تأكيده على ضرورة أن يكون الجسم خالياً من العيوب. ونصيحته quot; إن لم يكن كذلك، قم بشراء مقاسات صغيرة، وتناول كميات أقلquot;.
- هجومه على الأطفال، بقوله quot; إنهم يكبرون بسرعة كبيرة للغاية، وأن يكون لديك أطفال بالغون، فهذا يجعلك تشعر أنك أصبحت تبلغ من العمر 100 عام. وأنا لا أريد ذلكquot;.
- هجومه على الفرو، وذلك من خلال التصريحات التي وصف فيها المزارعين الذين يربون الأبقار والخنازير للحصول على فروها بـ quot;المنافقينquot; أكثر من كونهم quot;صيادينquot;.
- هجومه على ملكة إنكلترا، بقوله إنها تشبه إلى حد ما جدتها، لكن مع وجود إبتسامة على وجهها.