اقترب العلماء خطوة أخرى من تصنيع حبة مضادة للشيخوخة بعد أن اكتشفوا طريقة تمكن العضلات من استعادة قوتها وقدرتها.

قال العلماءإن اختراقهم الطبي الجديد يمهد الطريق لتركيب حبة بسيطة يمكن أن تحافظ على لياقة الانسان البدنية وقوته مع تقدمه في السن نحو الشيخوخة.واكتشف العلماء بروتينًا أساسيًا هو المسؤول عن تردي العضلات وتعطل عملية ترميمها خلال الشيخوخة. وتوصلوا الى ان عقارًا شائعًا يجري اختباره حاليًا بوصفه علاجًا محتملاً للسرطان يمكن أن يساعد في وقف ضمور العضلات الذي يحدث بصورة طبيعية مع تقدم السن.
وأكد العلماء قدرة هذا العقار الكيمياوي على وقف عملية ضمور العضلات وتقويتها لإبقاء كبار السن في حالة من اللياقة البدنية.ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن رئيس فريق الباحثين الدكتور البرت باسون من كلية كنغ في لندن أن منع ضمور العضلات أو قلب العملية بالاتجاه المعاكس في فترة شيخوخة الانسان ما زال هدفًا بعيدًا، ولكن الدراسة الجديدة اكتشفت للمرة الاولىعملية قد تكون مسؤولة عن ضمور العضلات بالارتباط مع الشيخوخة واصفًا الاكتشاف بأنه quot;مثير للغايةquot;.
واضاف الدكتور باسون أن الاكتشاف يتيح امكانية تطوير علاجات ذات يوم لإعادة العضلات الهرمة الى شبابها. وقال إنه إذا نجح العلماء في تحقيق ذلك فإنهم قد يكونون قادرين على تمكين الانسان من العيش حياة مستقلة نشيطة في مرحلة الشيخوخة.ودرس الباحثون في كلية كنغ البريطانية وجامعة هارفرد ومستشفى ماسيشوسيتس العام في الولايات المتحدة كيف تعمل الخلايا الجذعية في العضلات على ترميم الأنسجة التالفة بانتاج الكثير من الألياف العضلية الجديدة وتقسيمها.
وتسبب النشاطات الشاقة مثل رفع الأثقال تلفًا طفيفًا في العضلات يستحث رد الخلايا الجذعية لإعادة بناء العضلات المتضررة بما يؤدي الى تضخم العضلات ونمو الجسم. ولكن مع تقدم الانسان في العمر تفقد العضلات قدرتها على تجديد نفسها.واكتشف الباحثون من دراسة فئران اختبار أن عدد الخلايا الجذعية الكامنة في العضلات يتناقص مع تقدم السن.